أكَّد هشام طلعت أنَّ خلافه مع صهره سببه قطعة أرض بقيمة 200 مليون جنيه يستغلها الأخير لصالحه.

القاهرة: نفى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الإعتداء على زوج شقيقته كما قال في البلاغ الذي قدمه ضده، مشيرًا إلى أنَّ الأمر بالطريقة الَّتي ذكره بها إنكار كبير للحقيقة.

وقال هشام في التحقيقات الَّتي تم إجرائها في محبسه واستمرت حتَّى الساعات الأولى من الصباح، وأجراها أحمد دعبس رئيس نيابة المعادي في حضور محامية محمد أبو شقة، أن خلافه مع الدكتور إيهاب يعود إلى أنَّه قد سمح له في وقت سابق باستغلال قطعة أرض في مدينة الإسكندرية تملكها المجموعة تبلغ قيمتها 200 مليون جنيه وقام بتربية الخيول فيها وتحويلها إلى إسطبل للخيول.

وأضاف أن زوج شقيقته لم يزره على الإطلاق طوالالأشهر العشرالماضية، لافتًا إلى أنَّه سبق وأن طالبه بإعادة الأرض للأسرة لكي يتم استغلالها في مشاريع أو تسديد ثمنها، مؤكِّدًا أنَّه تحدث معه في هذا الأمر خلال زيارته الأخيرة.

وأكَّد هشام أنَّ علاقة النسب مع الدكتور إيهاب هي السبب وراء عدم اتخاذه أي إجراءات قانونيَّة ضده حتَّى الآن، على الرغم من استمراره في وضع اليد على الأرض، مشيرًا إلى أنَّه أعاد تجديد الموضوع معه مرَّة أخرى حتَّى يمكن تحقيق أكبر استفادة ممكنة منها.

وأوضح أنَّه تحدث مع شقيقته حول بعض الأمور في المجموعة الَّتي يمتلكها إلاَّ أنَّها لم تتذكر بعض ما طلبه منها فانفعل عليها وانفعلت عليه وقام بقذفها بـquot;كيس مناديلquot; ففوجئ بزوجها يتهجَّم عليه وحصلت مشادة تم فضها سريعًا بفضل الأقارب الذين كانوا متواجدين وقت الزيارة ونتج عنها قطع زرين من القميص الخاص به.

وأضاف أنَّه خلال المشاجرة تصادف مرور العقيد محمود نافع مفتش المباحث بالقسم لكنه بناءً على استجابته لنصيحة الأقارب الموجودين في الزيارة لم يقم بتحرير محضر بالواقعة إلاَّ أنَّه فوجئ بالدكتور إيهاب يقوم بتحرير محضر له بالواقعة.

من جهته طالب محامي هشام محمد بهاء أبو شقِّة بضرورة عرض الدكتور إيهاب على الطب الشرعي وعدم الاكتفاء بالتقرير الخاص الذي قدمه في التحقيقات معه، مؤكِّدًا أنَّ موكله يحتفظ بحقِّه في اتهام الدكتور إيهاب بتقديم بلاغ كاذب ضده.

وفي نهاية التحقيق قرَّر أحمد دعبس رئيس النيابة استدعاء العقيد محمود نافع لسماع أقواله يوم السبت المقبل في البلاغ الذي قدمه إيهاب.

واستمعت النيابة يوم الأحد الماضي إلى أقوال الدكتور إيهاب محمد، وقال إنَّ هشام اعتدى عليه بالركل والضرب خلال وجود 10 من أقاربه وبعيدًا من أعين الشرطة خلال إحدى الزيارات، مشيرًا إلى أنَّه وقعت مشادة بين هشام وزوجته سحر موضحًا أنَّ هشام رفض تدخله لإنهاء المشاجرة وهو ما كان السبب وراء اعتدائه عليه.

ونفى إيهاب في أقواله نيته التنازل عن البلاغ أو التصالح مع هشام كما نشر في وسائل الإعلام مؤخرًا لأنَّ هشام لا يزال يتوعد له وهو في السجن، لافتًا إلى أنّ أقوال رئيس مباحث طره عن الخلاف بينهم كانت أنَّه لم يتعد المشادة الكلاميَّة لأنَّ اعتداء هشام تم خلال الفترة الَّتي لم يتواجد فيها أي من رجال الأمن.

وأشار إلى أنَّ الضابط لربما اعتمد على أقوال أقارب هشام الذين كانوا في الزيارة مشدِّدًا على أنَّ الضابط لم يكن موجود وقت الواقعة رافضًا في الوقت نفسه أنّْ يعرض على الطب الشرعي، لافتًا إلى أنَّه عرض على استشاري في العظام وأكَّد تعرضه لتمزق في الأربطة نتيجة اعتداء هشام عليه وقدم الأوراق الطبيَّة التي تثبت صحة أقواله.

وأكد أنَّ ما قاله دفاع هشام بأنَّ التصالح سيتم غير صحيح على الإطلاق لأنَّه لن يقبل بالتنازل دون أنّْ يتم الاعتذار له من قبل هشام على ما بدر منه .