القاهرة: شيعت ظهر أمس جنازة المخرج الكبير صلاح السقا والد الفنان الشاب أحمد السقا من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وسط حضور عدد كبير من أصدقاء أحمد، الذين حرصوا على مساندته في محنته، بالإضافة الى مشاركة وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الجنازة، وعدد من قيادات وزارة الثقافة.
وقام المصلون بأداء صلاة الظهر على جثمان المبدع الراحل، وبعدها أدوا صلاة الجنازة وحملوا الجثمان الى مدافن الأسرة بطريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، فيما أصر السقا على مرافقة والده في السيارة التي تحمل الجثمان من أمام الجامع وحتى الوصول الى مقابر العائلة.
حضر الصلاة على الجثمان كل من مجدي كامل، ورامز جلال، اللذان ظهر عليها التأثر بشدة وشاركوا السقا في حمل جثمان والده على الأكتاف، كما حضر أيضا كل من الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومسعد فوجة نقيب السينمائيين، والشاعر أيمن بهجت قمر، والمخرجون شريف عرفة ، وأحمد صقر، ومعتز التوني، وعدد من مخرجي المسرح، ومدحت وجمال العدل، والفنان الكبير صلاح السعدني، والسيناريست عباس أبو الحسن.
كان المخرج صلاح السقا قد دخل المستشفي قبل أيام على خلفية أزمة صحية ولحقه بعدها ابنه أحمد حيث أصيب بجلطة في الساق، وكانا يجلسان في غرفتان متجاورتان في المستشفي الى أن توفي الأب، في ساعة مبكرة من صباح الأمس.
ومن المقرر أن يقام الليلة عزاء كبير بمسجد عمر مكرم يشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات الذين تعذر حضورهم أمس بسبب ضيق الوقت لاسيما وأن أحمد السقا معروف بمجاملته لكل زملائه في الوسط الفني وخارجه.
وصلاح السقا هو مخرج مسرحي قام بإخراج عدد كبير من المسرحيات منها عودة الشاطر حسن وأوبريت الليلة الكبيرة الذي يعد أعظم أعماله الفنية وقد توفى عن عمر يناهز 78 عام .