إيلاف من بيروت: من المقرر أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان عند الساعة العاشرة مساء الثلاثاء (بتوقيت تل أبيب وبيروت) من قبل الولايات المتحدة وفرنسا ، بحسب مصادر لبنانية.

ومن المقرر أن يعلن الرئيسان بايدن وماكرون عن الاتفاق خلال الليل، حيث من المقرر أن يدخل الاتفاق المزعوم حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح الأربعاء.

ويأتي هذا بعد أيام من المفاوضات المتوترة في اللحظة الأخيرة، والتي دفعت فيها إسرائيل إلى إزالة فرنسا من دورها كضامن للوضع الأمني ​​في لبنان، مستشهدة بالتوترات الدبلوماسية الحالية بين فرنسا وإسرائيل.

ولا يزال الاتفاق بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الذي يجتمع الآن (بداية من الساعة السادسة مساء الثلاثاء) للموافقة على الاتفاق في لبنان. ومن المتوقع أيضا أن يشرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على وقف إطلاق النار الذي أقره رؤساء السلطات المحلية في الشمال.

وفي حال موافقة مجلس الوزراء على اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه سيدخل حيز التنفيذ بغض النظر عن الإعلان عنه، وطالب أعضاء لجنة الخارجية والدفاع النيابية وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعرض اتفاق وقف إطلاق النار عليهم قبل الموافقة النهائية عليه، بحسب "جيروزاليم بوست".

إسرائيل تحتفظ بحق الرد
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة معاريف إن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب، وإن إسرائيل تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديد، وأضاف المصدر أن قطع الاتصال بين الجبهتين الفلسطينية واللبنانية من شأنه أن يترك حماس معزولة.

وقالت مصادر لقناة الحدث السعودية إنه لن يكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان حسب الاتفاق.

وقال حسن فضل الله النائب عن حزب الله لرويترز ردا على الإعلان إن حزب الله سيظل نشطا، بما في ذلك في تقديم الخدمات الاجتماعية للمدنيين اللبنانيين النازحين، ووصف فضل الله الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار بأنها "ساعات خطيرة وحساسة"، في ظل شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسع النطاق على بيروت في وقت سابق من الثلاثاء.

وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب "عوتسماه يهوديت" إنه سيؤيد وقف إطلاق النار لأن جيش الدفاع الإسرائيلي نجح في إزالة 80% من الشخصيات القيادية في حزب الله.

وخرجت شخصيات يمينية أخرى إما بالموافقة المشروطة أو الرفض القاطع لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ونفتالي بينيت.