في حوارٍ مع quot;إيلافquot; تحدَّث الفنان عاصم حواط عن أبرز تحضيراته الجديدة، كما تطرق إلى الأقاويل الَّتي طالت جائزة quot;أدونياquot;، وأكَّد أنَّه بحال أنتجت أجزاء جديدة من quot;باب الحارةquot; فمن المؤكَّد أنَّه سيشارك بها.


الرياض: خمس مشاركات في الموسم الماضي للفنان، عاصم حواط، تشير إلى النجاح المتزايد الذي بدأ الفنان الشاب يحصده بعد سنوات على ظهوره الأول في مسلسل quot;مراياquot; ، ليكون العام 2010 سنة الانطلاق الحقيقية والموسم الدرامي الأهم له، إذ شارك بعدة أعمال لاقت حضورًا محليًا وعربيًا، يتقدمها الجزء الخامس من quot;باب الحارةquot;، ومسلسلquot;البقعة السوداءquot; من إخراج رضوان محاميد، وquot;ساعة الصفرquot; من إخراج يوسف رزق، وquot;حارة الياقوتquot;لخالد الخالد، إضافة إلى مشاركته كضيف شرف في مسلسل quot;صباياquot; ، إيلاف التقت حواط وخرجت بهذا الحوار.

ما هي الأعمال التي سنراك بها في الموسم الدرامي الجديد ؟

حاليًا أقوم بتصوير دوري في مسلسل quot;بومب أكشنquot; الذي أؤدي فيه أكثر من شخصية، من إخراج وتأليف فيصل بني المرجة، وشاركت مؤخرًا بمسرحية quot;حكاية علاء الدينquot; التي عرضت في المسرح القومي ثم عرضت بمهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر الذي اختتم مؤخرًا، وهي من إخراج أسامة حلال وتأليف كفاح الخوص، وسأشارك بمسلسل quot;مراياquot; 2011 مع الأستاذ ياسر العظمة وإخراج سامر برقاوي، الذي يعود بعد غياب إثر تكفل شركة quot;قبنضquot; للإنتاج الفني بإعادة العمل للحياة، وحاليًا أعكف على قراءة عملين ولم يتحدد جوابي النهائي بخصوصها حتى الآن .

ما الجديد الذي سيقدمه مسلسل quot;مراياquot; بعد غياب عدة سنوات ؟

يفترض أن تقدم quot;مراياquot; شيئًا جديدًا، أنا للآن لم أباشر مشاركتي ولم أتواجد بمواقع التصوير، ولكن من قراءتي للنصوص أتوقع أن يكون هناك شيء جديد، وخصوصًا على سبيل الصورة بوجود مخرج شاب هو سامر برقاوي الذي سبق وأن أثبت جدارته في الجزء السادس من quot;بقعة ضوء، كما أن المجتمع مليء بالأحداث والحالات التي يمكن التعامل معها بأسلوب اللوحات النقدية الذي تنتهجه سلسلة quot;مراياquot; أصلا، علمًا أن هناك حالات سبق لمسلسل quot;مراياquot; أن تطرق لها سابقًا سيعود ويعالجها بشكل وقالب وفكرة جديدة تمامًا، وذلك لضرورة التطرق لها مجددًا بسبب إلحاحها على المستوى الاجتماعي والحاجة إلى لفت النظر إليها .

ما هي الأعمال التي تابعتها في رمضان الفائت وقدمت شيئًا جديدًا برأيك ؟

لفت نظري مسلسل quot;ما وراء الشمسquot; من إخراج سمير حسين، وبطولة بسام كوسا، الذي احتوى على طرح جديد لمواضيع كان يجب أن نتطرق لها منذ ردح من الزمن، وخصوصًا فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرة المجتمع لهم، كما أحببت مسلسل quot;ما ملكت أيمانكمquot; لنجدة إسماعيل أنزور، والجرأة الموجودة فيه حيث طرح مواضيع تعتبر خطوطًا حمراء على مستوى التطرف الديني والدعارة والفساد، أنا شخصيًا لا أحب الخطوط الحمراء فالفن يجب أن يرمي الحجارة في المياه الراكدة من أجل معالجة المشاكل ولفت النظر إليها .

ما رأيك بهجرة الفنانين السوريين إلى مصر وقضية تواضع أجورهم مقابل نظرائهم المصريين ؟

التدخل بموضوع الأجور برأيي نوع من التطفل على قضايا خاصة، فالفنان يعلم أجره ويعلم تمامًا ما يناسبه، ويلتقي مع شروطه ويفيد مشروعه المهني والفني، ولا يوجد هجرة إلى مصر كل ما هنالك عروض تأتي لممثلين فإذا رأى الممثل أن هذا العمل سيشكل إضافة له فهو يوافق وفقط، لا داعي لتضخيم الأمور وتسمية الأمور بغير مسمياتها .

هل ستشارك بمسلسل quot;باب الحارةquot; فيما لو كان هناك جزء سادس ؟

شعبية quot;باب الحارةquot; من المحيط إلى الخليج تدافع عنه وأنا سأشارك بهذا المسلسل إذا تم إنتاج جزء سادس وسابع وثامن وحتى عشرين .

ما تعليقك على الجدل الذي أثارته جوائز quot;أدونياquot; للدراما السورية في دورتها الأخيرة ؟

إرضاء الجميع صعب، وأنا أحترم هذه الجائزة وطريقة تنظيمها والتحضير لها، والدليل أن المنظمين ومنذ إطلاق الجائزة قبل ستة أعوام يسعون دائمًا لتلافي الأخطاء والاستماع لوجهات النظر الأخرى وإرضاء أكبر شريحة ممكنة، ومن الطبيعي أن يعترض الأشخاص الذين لم ينالوا جوائز، ولكن كان هناك مشكلة واضحة وهي اقتصار الترشيحات على عدد قليل من المسلسلات، وبرأيي أن تتوسع quot;أدونياquot; وأن تدخل كل أعمال الموسم بالترشيحات ويتم تقييم كافة المسلسلات وأن لا يتم ترشيح 5 إلى 6 مسلسلات من أصل ثلاثين عملاً، فعلى الجهة المنظمة إيجاد طريقة كي تشارك كافة الأعمال، وبالنتيجة كل من أخذ جوائز في الدورة السابقة يستحقونها ولا غبار على أعمالهم وعلى مسيرتهم الفنية

وما سبب تحفظ عدد من الممثلين على ترشيح الشاب المصاب بمتلازمة داون، علاء الزيبق، عن دوره في quot;ما ورا ء الشمسquot; لجائزة أفضل ممثل مساعد ؟

لأنه ليس ممثل بل هو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وظفه الممثل بهذا الدور، والتحفظ كان من أجل الشاب فهو بالنتيجة ترشح ولم ينل جائزة، وهو المتفرد بين كل الموجودين، وكان برأيي أن يتم منحه جائزة على هامش المهرجان بينما سيكون من الظلم له مقارنة أدائه بممثلين محترفين .