عبَّرت الفنانة السوريَّة، خلود عيسى، عن سعادتها في المشاركة بأوَّل تجاربها السِّينمائيَّة مع المخرج، جود سعيد، في فيلم quot;صديقي الأخيرquot; بدور سكرتيرة لمسوؤل كبير في العمل.


دمشق: قالت الفنانة السورية، خلود عيسى، لـquot;إيلافquot; أنها ستظهر بدور فتاة متمردة تحاول إغراء المسوؤل في مكتبه في فيلم quot;صديقي الأخيرquot;، مشيرةً إلى أن الدور فيه بعض الجرأة كواقع حقيقي لمهنة السكرتارية، وأن هذه النماذج موجودة في الحياة الواقعية بشكل كبير، معتبرةً بأن الدراما السورية مقلة في مواضيع الجرأة التي يجب أن تكون سقفها أعلى بكثير من دون أن تودي لأذى المجتمع.

واعتبرت الفنانة السورية بأن الوجوه الجديدة في الدراما تلاقي الكثير من الصعوبات والتحديات إلى أن يتمكنوا من إثبات حضورهم، مشيرةً إلى أن إمكانياتهم تبقى قاصرة كونها تعتمد على المخرج الذي يرغب باستقطاب الأوجه الشابة، وأبدت إعجابها بالمخرج نجدت آنزور الذي آتى بالكثير من الشباب في مسلسله الأخير quot;شيفونquot; وعملت هي تحت إدارته، مضيفةً بأن آنزور يتعب كثيراً مع فريق عمله ويصبر على تعليم بعض الممثلين من الألف إلى الياء، وأنه نجح إلى حد كبير بصناعة معظم النجوم السوريين.

وأبدت الفنانة خلود عن رضاها عن الموسم الرمضاني الماضي من خلال مشاركاتها في العديد من الأعمال الدرامية مثل quot;أيوبquot; وquot;شيفونquot; وquot;حكايا الظلquot;، إضافة إلى أنها كانت إحدى بطلات المسلسل الشبابي quot;أيام الدراسةquot; مع المخرج أياد نحاس، معبرةً عن سعادتها بأن هناك جزء ثان للعمل خصوصًا وأن جو العمل والتصوير في المدرسة ومعيشتهم لواقعية حال المدارس فرض على نجومه الصداقة، وهي سعيدة بالاجتماع معهم مرة ثانية.

ولفتت الفنانة خلود إلى أنها لا تهتم كثيراً لموضوع الأجر المتدني للفنان في بداياته، معبرةً في الوقت نفسه بأن الفنان الشاب يجب عليه السعي والتعب ليثبت مقدرته على التمثيل ويستقطب لنفسه الجمهور الذي يحبه وأن يكثف من حضوره.

وفي سياق آخر، تحدثت الممثلة خلود عن بداية تجربتها في مجال الفن قائلةً أنها كانت صغيرة في العمر وتعشق التمثيل من دون أن يكون لها الخبرة في تسويق موهبتها الفنية فكان الطريق شبه مسدود، إلى آن شاركت في عمل مسرحي فشعرت بتقبل الجمهور لحضورها وأثنى عليها الفنانين، وتحمست للفكرة أكثر عندما شاركت في احدى البرامج التلفزيونية في سوريا لرعاية وصناعة المواهب وكانت مشاركتها في quot;ذي أكتورquot; أول خطواتها، معتبرةً أن المشروع رائع بغايته فيما لو كان إنتاجه من قبل قناة quot;الدنياquot; أكبر وكان سيرفد الدراما السورية بالكثير من الوجوه الشابة، وأشارت إلى أن صناع البرامج لم يدعموه بالدعاية الكافية، معتبرةً أن البرامج التلفزيونية في لبنان مثلاً تصنع النجوم نظراً للميزانية الضخمة التي يتم رصدها لهذه الأفكار، معتبرةً في الوقت نفسه بأن البرنامج قد أفادها كثيراً خصوصًا من ناحية التدريب على التمثيل، لافتةً إلى أنها اختارت المهنة كون الفن الحقيقي الوسيلة الأسرع والأوسع لانتشار الثقافة والفكر والأدب.

واعتبرت الفنانة خلود بأن الجمال يساعد لكنه لا يكفي في مجال الفن، لإن الفن يحمل في طياته رسالة فكر وثقافة لكن الجمال هو من الأولويات في مجال عرض الأزياء وفي مجال الدعاية والإعلان، معتبرةً في الوقت نفسه أنها تمانع العمل في الإعلانات في الوقت الحالي وأن غايتها هو حضورها كممثلة.