تنشر quot;إيلافquot; صور بعض الفنانين السوريين الذين شاركوا في إحتفالات quot;ثورة الفاتحquot; في السفارة الليبيَّة في دمشق خلال أيلول الماضي.


الرياض: لم يقتصر الحديث خلال ثورتي تونس ومصر على السياسة والبنى الاقتصادية والاجتماعية في الدول، حيث كان للفنانين ومواقفهم من الأنظمة والثوار، نصيب لا بأس به من اهتمام وسائل الإعلام، فشارك بعضهم في صناعة الثورة، وحاول آخرون ركوب الموجة فالتحقوا بالتظاهرات وهي في نهاياتها، بينما ناصر قسم ثالث الأنظمة حتى النهاية.

في ثورتي تونس ومصر لم تقتصر المواقف على فناني البلدين بل على الكثير من الفنانين العرب الذين حاول بعضهم إحراز نقاط بوقوفه إلى جانب الثوار.

في الحالة الليبية، يبدو الموضوع مختلفا حتى اللحظة، ربما كان لمقدار ما سال من دماء أثر الصدمة على الجميع فلم يتسابق الفنانون على التصريح والمقابلات والكاميرات للوقوف إلى جانب الشعب الليبي، وإن كان من المرجح أن يبدأ في القريب العاجل.

quot;إيلافquot; تنشر صور مشاركة عدد من الفنانين السوريين في احتفال السفارة الليبية بعيد ثورة الفاتح من أيلول سبتمبر الماضي في دمشق، قبل أن يبدأ هؤلاء وزملاؤهم في محاولة خطف الأضواء وتسجيل المواقف القومية والوطنية.

الصور تظهر مشاركة عبد الحكيم قطيفان، ووفاء موصلي (شاركت الأخيرة في رحلة إلى غزة لكسر الحصار)، وليلى سمور، وصالح الحايك، ونجاح حفيظ، وأمية ملص.

ومن المعروف أن العديد من الفنانين السوريين يشاركون باستمرار في الحفلات التي كانت تسعى إلى تلميع صورة النظام الليبي ومنهم دريد لحام، وسليم كلاس، وطلحت حمدي، وغيرهم.