أحيت الفنانة اللبنانيَّة، ميريام فارس، حفلاً في العراق كاسرةً الحصار الفنِّي هناك بحسب ما كتبت الصحافية العراقيَّة.


بيروت: quot;ميريام فارس.. النجمة الَّتي كسرت الحصار الفنِّي في بغدادquot;، هكذا وصفتها الصحافة العراقيَّة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ميريام قبيل إحياء حفلها في نادي الصيد العراقي، بوجود أهم وسائل الإعلام.

أمَّاالجمهور العراقي فأطلق عليها اسم quot;ميريام العراقيَّةquot; بعد تقديمها لإحدى الرقصات العراقية الشعبية المعروفة برقصة quot;الكاوليةquot; وهو أمر تشتهر به ميريام التي سبق وقدمت رقصات خليجية شعبية مختلفة في أعمالها المصورة أو على المسرح...
كما أمتعتهم بأدائهاالمميَّز للأغنيات التراثيَّة العراقيَّة للفنان، ناظم الغزالي، كما أدَّت أجمل أغانيها الَّتي يعشقها الجمهور العراقي.
وأرادت ميريام أنّْ تفاجىء الحضور بأغنيتها العراقيَّة الجديدة quot;أرتاحquot; وهي إحدى أغاني ألبومها الجديد، فكانت المفاجأة لميريام، خصوصًاعندما غنَّى معها الحضور الأغنية بكاملها، مطالبًا إياها بالرقصة التراثيَّة الَّتي قدَّمتها في الفوازير.

وكانت ميريام قد إستقبلت على زغاريد النساء، وغادرت واعدةً هذا البلد بالعودة إليه مرَّةً ثانيةً، والعمل على تشجيع الفنانين العرب على زيارته.
ورداً على سؤال لإيلاف فيما إذا كان الوضع الأمني المضطرب للعراق قد أقلقها خلال الزيارة قالت، لم أشعر بالخوف على الإطلاق فحفاوة الإستقبال كانت غامرة بالنسبة لي، ولا أخفيك أنني إستيقظت على صوت إنفجار بعيد، ولم أكن واثقة مما سمعته، حتى أكدت لي ذلك إحدى العاملات في الفندق في اليوم التالي، لكنها طمأنتنا بأن الأمر لم يكن خطيراً، ولو دعيت مرة أخرى سألبي الدعوة دون أي تردد.