أكَّد 6 أمراء عرب حضورهم إلىالعرس الملكي البريطاني، وهم من أدرجتهم الملكة إليزابيث في قائمة ضيوفها الذين قدِّر عددهم بـ255 ضيفًا من جميع أنحاء العالم.


لندن: في الوقت الذي لم يبعث فيه ملك كامبوديا راقص الباليه السابق، نورودوم سيهاموني،أي رسائل تؤكد حضوره أو اعتذاره عن حفل الزفاف الملكي للأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، اكد 6 أمراء عرب حضورهم العرس البريطاني المقرر إقامته في التاسع والعشرين من أبريل ـ نيسان الجاري، ليكونوا بذلك ضمن قائمة ضيوف الملكة إليزابيث وإبنها الأمير تشارلز لكبار الشخصيات الملكية.

وضمت القائمة الرئيسية للعرس والخاصة بالملكة البريطانية كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأغاخان،والملكة صوفيا، وولي عهد أسبانيا الأمير فيليبي، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وملك بوتان، وسلطان بروناي، وملك وملكة بلغاريا، وملكة الدنمارك، وأمير دولة الكويت، وأمير لوسوتو، والدوق الأكبر للكسمبورغ، فضلاً عن كل من ملك وملكة ماليزيا، وأمير موناكو، واللا سلمى من المغرب، وأمير هولندا فريسور، وملكة وملكة النرويج، وأمير دولة قطر، والأمير عبد العزيز بن فهد من المملكة العربية السعودية، وملك سوازيلاند، والأميرة ماها من تايلاند، وملك تونغا، وأميرة السويد فيكتوريا، ووليِ عهد يوغسلافيا الأمير ألكسندر، والأميرة كاثرين.

وذكرت صحيفة quot;ذا صنquot; أن الـ2000 مدعو لحفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون مقسمين إلى أربع قوائم، الأولى خاصة بالعروسين وتضم مايقرب من 388 شخصًا من الأصدقاء المقربين لهما، والقائمة الثانية مقتصرة على الملوك والرؤساء ضيوف الملكة اليزابيث والمقدر عددهم بـ 255، والقائمة الثالثة خصصت لأقارب العروس والمحتمل أن يصل عددهم إلى 254 فردًا.

أما القائمة الرابعة والتي ستضم 1000 اسمًا، ستشتمل على أهم السياسيين، وكبار موظفي الدولة فضلاً عن الدبلوماسيين الاجانب.

والجدير بالذكر أن موقف ملك كامبوديا، نورودوم سيهاموني، ليس بغريبًا على الأسرة المالكة الكامبودية، إذ رفض والده الملك سيهانوك في العام 1963 حضور حفل زفاف الأميرة ألكسندرا إعتراضًا منه على عدم تخصيص حرس شرف يرافقه وعدم السماح له بالإقامة في قصر ويندسور.