تشارك الفنانة نجوى الكبيسي هذا العام في عملين دراميين quot;بين الماضي والحبquot; وquot;بنات الثانويةquot;.


الرياض: على الرغم من أن أعمال الفنانة نجوى الكبيسيقليلة نسبيًا، إلا أنها استطاعت أن ترسم طريقًا لها في الوسط الفني المزدحم، فاستهوتها أدوار الشر التي برعت فيها من خلال quot;جنون الليلquot;، وquot;نعم ولاquot;، وquot;المقاريدquot;، وغيرها من الأعمال، وذلك على الرغم من أنها فتاة طيبة ومسالمة في حقيقتها، لكن هذا اللون يستفز موهبتها.

وتمنت أن تلقى دعمًا من بلدها قطر ومن جمهورها هناك، بإعتبار أنها من الفنانات القطريات القليلات في الوسط الفني الخليجي، لكنها أعربت عن حزنها من الهجوم الشديد عليها وعلى هويتها القطرية، مما جعل البعض quot;يفبركquot; صورًا لجواز سفرها، ليثبت أنها بحرينية، ويتنصلوا من هويتها القطرية.

تتصدى نجوى هذا العام لمسلسل quot;بين الماضي والحبquot;، وهو يعتبر الدراما الخليجية الطويلة الأولى،لأنه مكون من 90 حلقة، تتنبأ له بأن ينافس أكبر الأعمال في الساحة وهو quot;الجليبquot; لحياة الفهد وquot;فرصة ثانيةquot; لسعاد عبد الله، ويتجمع في quot;بين الماضي والحبquot; عدد من نجوم الفن والدراما في العالم العربي، كما تشارك أيضًا في مسلسل quot;بنات الثانويةquot; لكنها لم تفصح عن تفاصيل العمل لتكتم الفريق بأكمله.

وعلى الرغم من أن أدوارها قليلة، إلا أن نجوى كانت لديها الفرصة ليذيع صيتها في الوسط الفني، لكن حادثة موت شقيقها أثرت كثيرًا فيها، وجعلتها تتوقف لفترة عن العمل، ورفضت الكثير من الأعمال التي كانت ستحدث فرقًا في مشوارها الفني، واستطاعت أن تثبت نفسها بتلك الأعمال التيتعرض عليها، لكنها اعترفت أنها ما زالت كسولة ولم ترتق للمستوى الذى ترغب فيه حتى الآن، وهي في بداية طريقها، وتحتاج أن تثبت نفسها بصورة أكبر، ويذكر أن نجوى أنهت عقد إحتكارها مع الشركة التي تبنتها فنيًا quot;الباشاquot;، معربة عن رفضها مبدأ الإحتكار لما له من تأثير سيء على الفنان وعلى اختياراته، فهو يكبله ويعوقه، ويقف أمام حرية اختياره، ووصفت الفنان بالطائر الحر الطليق، الذي ينتقل من سماء إلى سماء، ومن مكان إلى مكان، ولا يجب أن يقيد ابدًا.

وأكدت نجوى أنها لا تجيد تمثيل الأدوار الكوميدية، وأنها لا تمتلك الموهبة اللازمة لتفعل ذلك، معلقة بهذا الكلام على مشاركتها في المسلسل الكوميدي quot;تصانيفquot; مع الفنانين القديرين غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم.

طال نجوى العديد من الشائعات، وكان أكثرها إزعاجًا لها، عندما نشر البعض خبر وفاتها، مما أثار الذعر بين أصدقاها وأهلها، واستاءت كثيرًا مما يفعله البعض من محاولة لتشويه صورتها أو إطلاق الشائعات عليها من دون سبب.