تشارك الفنانة العراقيَّة، وداد القيسي، حاليًا في مسلسل quot;فاتنة بغدادquot; الذي يتناول سيرة المطربة عفيفة إسكندر.


دمشق: قدمت الفنانة العراقية، وداد القيسي، إلى سوريا بغرض السياحة، ولكونها وجهًا تلفزيونيًا جديدًا تحاول أن تخطو خطواتها على طريق الفن، عرض عليها الكثير من الأعمال والمسلسلات، وأهمها العمل الذي اعتبرته حلم حياتها، وهو مسلسل quot;فاتنة بغدادquot;، الذي يتناول حياة المطربة العراقية عفيفة اسكندر، وتجسد فيه دور quot;عادلةquot; الفتاة البغدادية البسيطة، التي تقع في حب عامل المقهى، ليتم الزواج، لكنها مصابة بالعقم، ولا ترزق بأطفال، إلا في ما بعد.

وقالت الفنانة العراقية وداد لـquot;إيلافquot; إنها أحبت الشخصية كثيراً وتفاعلت معها، وتشكر المخرج علي أبو سيف، والمنتج صلاح كرم، اللذين منحوها الفرصة التي لم تكن لتأخذها لو بقيت في بغداد بعدما رشّحت من قبل الفنان سامي قفطان، خصوصًا أنها تجسد دور إحدى الصديقات المقربات لبطلة العمل الفنانة إيناس طالب، وتكون فيه زوجة للفنان ميثم صالح، الذي ساعدها كثيراً في العمل، متمنية أن ينال العمل رضا الجمهور العراقي.

وعن سر محبتها للعمل تؤكد الفنانة وداد بأنها التقت بالكثير من النساء اللواتي يعانين العقم بالحياة الطبيعية، ورأت الظروف المروعة، والألم الذي كان ينتابهن جراء عدم الرزق بالطفل، وكانت تشعر بمدى حزنهن في تلك المرحلة، مؤكدةً أنها لم تكن تشعر بتلك الحالة في العمل لكون زوجها الفنان ميثم صالح كان يواسيها ويراضيها، لافتةً إلى أن شخصية quot;عادلةquot; في العمل هي شخصية وهمية، وجاء دورها لتضيف على الدراما، إذ إنها تجسد دور الفتاة العراقية في تلك الحقبة من حيث العادات والتقاليد برغبتهن في الزواج من الإنسان البسيط الفقير.

كما تشارك الفنانة العراقية وداد في مسلسل quot;أيوبquot; مع المخرج خالد الخالد، ومن إنتاج شركة العراب، بشخصية quot;حريةquot; أم لأطفال يتامى، وهي أرملة فقيرة بعيدة عن الإنسانية، مستعدة لأن تدفع أي ثمن للتخلص من فقرها ووصولها إلى حياة الغنى.

ولكونها بدأت أولى خطواتها مع الفضائية العراقية ضمن برنامج quot;مشاكسات رياضيةquot; الكوميدي، كان للكوميديا دور لا يقل أهمية بالنسبة إليها، فتشارك مع الفنان العراقي إياد راضي بطولة عمل quot;سبايكيquot; مع المخرج محمد طالب العاني، مشيرة إلى رضاها عن تجربتها في الأعوام الماضية.

وعن رأيها بالدراما العراقية قالت quot;إنها بدأت تتطورخصوصًا مع مشاركة السوريين الذين بدأوا يساعدوننا، ودخول الفنانة السورية ساعدنا كثيرًا، وهم يجيدون اللهجة العراقية، معتبرةً أن الجيل القديم ساهم بشكل كبير في وضع الأسس لهم، وأن الشاب العراقي يجتهد كثيراً في الوصول إلى مستواهم، بعدما توقفت الأعمال العراقية بسبب الحرب والأوضاع الأمنية، مما سبب تراجعها، مشيرةً إلى نعمة تصوير الدراما العراقية في سوريا وغيرها من البلدان، بسبب الهدوء بعد صعوبة التصوير في العراق بسبب الحواجز الكثيرة ومنع الممثل العراقي من السفر.

واختتمت الفنانة العراقية حديثها لـquot;إيلافquot; بأنها وعدت والدتها بصنع اسمها من الألماس، متمنيةً أن تختتم مسيرتها بدور لشخصية الفنانة سعاد حسني التي تحبها كثيراً، وأنها تحلم بتجسيد شخصية الكثير من النساء العراقيات مثل شخصية الفنانة سليمة خضير.