قالت الفنانة، سما المصري، إنَّها مطربة وليست راقصة وإنَّ اسمها مسجَّل كمطربة في نقابة الموسيقيين، وانَّها مستعدَّة لتحمل جميع الإنتقادات حول فيلمها الجديد quot;على واحدة ونصquot;.


القاهرة: على الرغم من اشتهارها في الملاهي الليليّة في شارع الهرم، إلا أن سما المصري فاجأت الوسط الفني بتقديم فيلم سينمائي من إنتاجها الخاص من خلال شركة أسستها للإنتاج السينمائيوهو quot;على واحدة ونصquot;، والذي سيطرح اليوم في دور العرض المصرية.

الفيلم الذي تم إرسال عدة بيانات إعلامية للصحافيين حولهتتحدث عن انطلاق دعوات لمقاطعته، سيعرض اليوم الاربعاء.

سما المصري قالت إنها ليست راقصة ولم تظهر ببدلة رقص على الإطلاق ولكنّ غناءها يتخلله بعض الحركات على خشبة المسرح، مشيرة الى انها مطربة ومقيدة بنقابة الموسيقيين كمطربة ومعها شهادة تفيد ذلك.

وأضافت في تصريحات خاصة لـquot;إيلافquot; أن فيلمها الجديد يعرض إحدى القصص الواقعية لصحافية تحولت الى راقصة، موضحة انها التقت صاحبة القصة الحقيقية وتحدثت معها وسجلت لها حكايتها وقدمتها للسيناريست الذي قام بكتابة الفيلم، مؤكدة ان صاحبة القصة الحقيقية اشترطت عدم ذكر اسمها.

وأكدت ان الرقابة قامت بحذف اكثر من مشهد ضمن أحداث الفيلم قبل ان يتم تحويله لنسخة 35 مللم، موضحة ان الرقابة عندما شاهدت الفيلم للمرة الاولى قامت بحذف بعض المشاهد وذلك قبل الثورة، وعندما قدمته أخيرًا على نسخة 35 مللم لم تحذف منه اي مشاهد وحصل على إجازة بالعرض.

وأشارت الى انها لا تعرف سبب الحملة التي تتعرض لها في وسائل الاعلام والدعوات لوقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين، مؤكدة انها مستعدة للمواجهة.

وأوضحت سما ان الفيلم من انتاج شركتها الخاصة وانها انتهت من تصويره عام 2010 ولكن نظرًا لطبيعته الغنائية تقرر تأجيله حتى الآن بسبب الظروف التي تمرّ بها البلاد.

وحول مشاهد الاغراء الموجودة في الفيلم، دافعت سما عن هذه المشاهد مؤكدة ان وجودها يأتي في سياق الدراما والاحداث، وان كثرتها كما يتردد لها ضرورة درامية، مشيرة الى ان الفيلم لا يمكن الحكم عليه قبل مشاهدته خصوصًا وان هذه المشاهد ليست مبتذلة.

وكان الدكتور سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قد نفى في تصريح سابق لـquot;إيلافquot; حذف اي مشهد من الفيلم مؤكدًا انه حصل على اجازة عرض من دون اي مشاكل وان كل ما يحدث الآن من جدل حوله ليس سوى دعاية للفيلم فقط.

تجدر الاشارة الى ان الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته الاولى كان يترأسها الرقيب علي ابو شادي قبل ثورة 25 يناير، أما الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته النهائية ترأسها سيد خطاب الذي لم يحذف أيًا من المشاهد التي قدمت له.