انتهت الفنانة العراقيَّة، نغم السلطاني، منتصوير مشاهدها في مسلسلين دراميين في بيروت وعمان، وتستعد لمسلسلٍ ثالثٍ في بغداد.


بغداد: اكدت الفنانة، نغم السلطاني، أن الشخصية التي مثلتها في المسلسل الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان quot;ايام الخلودquot; هي اكثر الشخصيات التي مثلتها اثارة وعاطفة، لانها أدت فيه وللمرة الأولىشخصية الام التي تتمناها في الحقيقة، مشيرة الى انها شعرت ان كل مشاعر الامومة تفجرت لديها مستذكرة معانيها من أمها.

وقالت نغم: quot;انتهيت أخيرًا من تصوير عمل اسمه quot;فندق قدريquot; لقناة السومرية وقمت بتصويره في بيروت، قام بتعديل النص الفنان اياد راضي وأخرجه تامر اسحاق، كما انتهيت من عمل آخر بعنوان quot;أيام الخلودquot; جرى تصويره في عمان، تأليف صباح عطوان واخراج علي ابو سيف، فيما استعد حاليًا لبدء تصوير مسلسل quot;اعماق الازقةquot; لقناة العراقية، تأليف باسل شبيب وإخراج السوري ايمن ناصر الدينquot;.

واضافت: quot;اؤدي في العمل الاول دور اخت صاحب الفندق الذي هو اياد راضي وهي شريكة في الفندق ايضًا، وفي الثاني اجسد شخصية امرأة ارادت ان تعالج امها المريضة في احد مستشفيات عمان ولكن اثناء فحص الدم يكتشف الاطباء ان دم الام وابنتها وحفيدتها من الصنف النادر ومن هنا تبدأ الصراعات، وفي المسلسل الثالث اشتغل للمرةالأولى عملاً بغداديَا قديمًا من زمن الخمسينات، حيث اجسد شخصية quot;خاتون وبنت باشا ومحاميةquot;، وهيتحب الناس وتحب العدل وتحب ابن عمها ولكن من طرف واحد، لكن اخاه الاصغر مغرم بها الى حد الجنون، وبسبب رفض ابن عمها الاكبر لها ولحبها واعتبارها اختًا له، تنقلب الموازين وتبدأ الصراعات بين الاخوين وبنت العم، ويجسد شخصيتي ابني العم الفنانان باسل شبيب وغالب جواد.

وتابعت: quot;الشخصيات في المسلسلات الثلاثة احببتها، ولكن شخصيتي في مسلسل quot;أيام الخلودquot; احسست فيها بحنان غامر وشعرت بشعور غريب لأنني للمرة الأولى اؤدي دور الام، فقد شعرت بتدفق مشاعر الامومة على الرغم من انني لم اعش ذلك حقيقة في الحياة لكنني اتمنى ذلك بصدق، ومع اشتغالي احسست بمعاناة الامهات بسبب ابنائهن، وكم يتعبن في سبيلهم، ومن الجميل في الموضوع انني لم اجد صعوبة في اداء شخصية الام، لاسباب كما اعتقد منها لانني ممثلة ولا بد ان اعطي الدور حقه، والحمدلله توفقت باداء الشخصية بكل جوانبها واستطعت ان اقنع الاخرين بأدائي بحسب اعترافات الكادر، واعتقد ان هذا جاء بسبب استذكاري لمعاني الامومة التي تتضمن الحب والحنية والخوف على الاولاد، وقد استذكرت في ذلك والدتي وهذا ما أديته بالعمل.