تم ابتكار جهازين يساعدان على إنجاز إزالة الشحوم من البطن والفخذين من دون عملية جراحية.
لؤي محمد: أصبحت إزالة الشحوم من البطن والفخذين مسعى متميزا في العصر الحديث، وهذا جلب معه عمليات جراحية لجسدك للتخلص منها. تم ابتكار جهازين يساعدان على إنجاز إزالة الشحوم من البطن والفخذين من دون عملية جراحية وتحقيق ما يبدو نوعًا من الإعجاز في هذا المجال. يسمى أحد هذين الجهازين quot;زلتيكquot; Zeltiqإلى الجزء المعني في الجسم ثم يبدأ بتبريد رقعة من منطقة وسط الجسم خلال جلسة تستمر مدة ساعة. أما جهاز الليزر زيرونا Zerona ذو الأربع أذرع فيقوم بشحن البطن والخاصرتين والوركين بأشعة حمراء خلال جلسة علاج تستمر 40 دقيقة.
وأثار هذان الجهازان قدرًا كبيرًا من الحماس بين الأطباء والمرضى على السواء لبروز تقنية تساعد على التخلص من الشحوم من دون عملية جراحية هذا على الرغم من أنه لم يتم التحقق بعد من درجة فعالية أي من هذين الجهازين. لكن ذلك لم يمنع الرجال والنساء من خوض تجربة العلاج باستخدام هذين الجهازين.
لكن النجاح والفشل ظلا متلازمين في نتائج استخدام جهازي quot;زلتيكquot; وquot;زيروناquot;. فكيت كيلغور، 37 سنة، من لوس أنجليس كانت متشككة من جدوى العلاج بالجهازين لكنها بعد 12 جلسة طبية ودفع مبلغ 3400 دولار فقدت 11 بوصة من خصرها وفخذيها ووركيها، ومنذ ذلك الوقت تمكنت من الاحتفاظ بتقاطيع جسمها الجديدة.
أما آني بونفولوار، 53 سنة، من ولاية كولورادو فإن العلاج لم يغير شيئًا من مقاييسها بعد حضورها ست جلسات ودفعها مبلغ 2300 دولار، ما دفع طبيبها إلى عرض 3 جلسات مجانية عليها، لكن ذلك لم يغير شيئا من وزنها.
كيف يعمل الجهازان في تذويب الشحوم؟ تجيب صحيفة نيويورك تايمز في مقال خاص عن عملهما، بأن ذلك يتحقق من خلال تسليط أشعة ليزر ضعيفة بواسطة جهاز زيرونا إلى شحوم أي خلية وهذا يشبه وخز بالونة بإبرة كما يقول رايان مالوني مدير quot;مركز ايرتشونيا الطبيquot;. عند ذلك يدخل الشحم إلى جهاز غددي ويستخدم في الأخير كطاقة. أما جهاز زلتيك فيقوم بتبريد متحكم به للمنطقة المستهدفة وبفضل ذلك لا يلحق البشرة أي أذى بينما يلحق الشحم تحت البشرة فترة موت تستغرق شهرين حال تعرضه لجهاز زلتيك.
لكن الجهازين لم يمنحا بعد إجازة quot;إدارة الغذاء والعقارquot; وهذا ما يجعل الإعلان عنهما مقننًا ومحدودًا داخل الولايات المتحدة.






التعليقات