أعلن عمدة العاصمة المغربية أن الرباط ستكون مؤهلة لتصبح عاصمة الإيكولوجيا والبيئة وأصبح المدينة رائدة في حماية البيئة.

الرباط:تحتضن العاصمة المغربية، نهاية الشهر المقبل، التظاهرة الاحتفالية التي ستقام بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض، ما سيؤهل الرباط لتصبح عاصمة الإيكولوجيا والبيئة، حسبما أعلنه عمدة المدينة، فتح الله ولعلو، الوزير السابق للمالية ونائب الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المشارك في الحكومة.

ووصف ولعلو، الذي كان بتحدث يوم الخميس، في لقاء صحافي بنادي الصحافة في واشنطن، المدينة التي ولد فيها ومثلها لسنوات في البرلمان، بأنها أصبحت رائدة على صعيد المغرب، في حماية البيئة، تحيط بها الحدائق والمساحات الخضراء، ما جعله، يفخر قائلا إن الوجه الحالي للعاصمة المغربية، يمثل امتدادا لماضيها البعيد والقريب، مبرزا أن التاريخ والثقافة متجذران في الحاضرة التي شيدها الموحدون.

وعدد عمدة الرباط، المشاريع الجاري تنفيذها والتي ستضفي على المدينة طابعا جماليا وتخلصها (المشاريع) من مصادر التلوث، مثل مشروع شبكة الترامواي، الذي سيخفف إلى حد كبير من احتقان السير والتنقل في أرجاء المدينة، كما أشار إلى ورش تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق الذي يفصل الرباط عن جارتها سلا، الذي يهدف إلى حماية الطابع الإيكولوجي للنهر، وإدماج ضفتيه ضمن نسيج التجارة والأعمال، فضلا عن ورش تجميع المياه العادمة في منظومة قنوات الصرف الصحي، لتتم تصفيتها .

وتعكف المصالح الإدارية التابعة لمجلس المدينة الذي يضم بلديات الأحياء الكبرى، على العناية بما مجموعه 230 هكتارا من المساحات الخضراء، إضافة إلى برامج الشواطئ النظيفة الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس للبيئة التي ترأسها شقيقة العاهل المغربي .

يذكر أنه تم عرض شريط وثائقي، خلال اللقاء الذي حضره إلى جانب عمدة الرباط، السيدة زليخة نصري، مستشارة العاهل المغربي وعبد الكريم زهود، الوزير المكلف بالماء،ومحافظ العاصمة حسن العمراني وسفير المغرب بالولايات المتحدة

ومن الجانب الأميركي، لوحظ حضور القس جيسي جاكسون، وليزا جاكسون، المتصرفة بالوكالة الأميركية لحماية البيئة