الياس توما من براغ : توصل العلماء التشيك إلى طريقة جديدة لتشخيص النوعين الأكثر ظهورًا لمرض سرطان الدم اللمفاوي وذلك من خلال اكتشاف ثلاث جينات يمكن من خلالها قراءة تطور ووضع هذا المرض لدى الإنسان المصاب به.

وذكرت الدكتورة شاركا بوسبيشيلوفا من كلية الطب بجامعة ماساريك في مدينة برنو ثاني اكبر المدن التشيكية التي ساهمت في البحث أن فريقها قد توصل إلى أن المستوى الذي تتواجد فيه هذه الجينات يؤشر فيما إذا كان المريض يعاني من شكل خطير وجدي من هذا المرض أو من شكل خفيف منه مؤكدة أن هذا الأمر يعتبر هاما لأنه سيسهل على الأطباء اتخاذ القرارات بشأن نوعية العلاج .
وأضافت أن المرضى الذين لم يتطور لديهم بشكل خطير المرض لن تكون هناك حاجة إلى استخدام طرق المعالجة الكيماوية العنيفة أو إجراء عمليات نقل لنخاع العظم .

من جهته قال الدكتور ميخاييل دوبيك من عيادة أمراض سرطان الدم في المستشفى الجامعي في برنو أن من المهم بمكان للمريض معرفة التصنيف الذي يتواجد فيه أي هل سيكون باستطاعته ممارسة الحياة الطبيعية من دون أي قيود يفرضها عليه هذا المرض أو أن الأمر سيتطلب منه ومن الأطباء بذل جهود كبيرة لمواجهة حالته الصحية .

ويصف الباحثون التشيك في جامعة ماساريك الطريقة الجديدة بأنها فعالة و قادرة على تشخيص وضع المريض بنسبة 95% مشيرين إلى أن شركة جينيري بيوتيخ التي حصلت على حق تصنيع الأجهزة اللازمة لذلك استنادا إلى براءة الاختراع التي سجلت للعلماء بدأت العمل لإنتاج الأدوات اللازمة التي ستسمح من خلال اخذ عينة من الدم معرفة المدى الذي قطعه تطور المرض لدى المصابين به .