لندن: حذرت منظمة اوكسفام الانسانية الثلاثاء من ان الفيضانات الاخيرة ستضاف الى الكارثة الغذائية التي نجمت عن جفاف خطير السنة الماضية في النيجر.

واعلن رافائيل سينداي المدير الاقليمي المساعد لاوكسفام بغرب افريقيا ان quot;الفيضانات اتلفت قسما كبيرا من محاصيل الحبوب والخضر التي كان يفترض ان تساهم في اثراء الموارد الغذائية الحيوية للعائلات المتضررة من المجاعةquot;.

واضافت المنظمة غير الحكومية والتي مقرها في المملكة المتحدة في بيان ان quot;الذين كانوا يصلون كي تمطر السماء لينبت العشب قد خسروا كل شيءquot;.

وبعدما تحدثت عن quot;اسوأ ازمة غدائية تطاول المنطقة منذ نحو ستين عاماquot;، اعتبرت المنظمة ان النيجر quot;في حاجة عاجلة الى اموال اضافية ليس فقط لتفادي الازمة الغذائية بل ايضا لكل المتضررين من الكارثة الثانيةquot;.

واعلن ابراهيم مهمان المسؤول في قرية منكوبة في شهادة نقلتها اوكسفام quot;انها كارثة مزدوجة: قبل الامطار كان الناس يفتقرون الى الغذاء والان اكتسحت السيول ما ندر من محاصيل الحبوب ولم يبق شيءquot;.

واعلنت الامم المتحدة ان اكثر من سبعة ملايين شخص -اي نحو نصف سكان النيجر- يعانون من انعدام الامن الغذائي من اصل عشرة ملايين منكوب في الساحل. وتشهد النيجر حاليا ازمة غذائية خطيرة بسبب نقص كبير في المواد الغذائية مع انتهاء موسم غلب عليه الجفاف سنة 2009.

ومنحت الامم المتحدة النيجر الجمعة 15 مليون دولار اضافية لمكافحة المجاعة.