واشنطن: تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الجمعة هجوما استهدف الاثنين مركزا عسكريا في غرب النيجر واسفر عن ثمانية قتلى على الاقل.

وقالت القاعدة في رسالة بثتها على موقع الفجر الالكتروني انه رغم ان عملياتها تستهدف quot;تحالف الصليبيينquot; ومصالحهم في المنطقة، ورغم انها لا تريد ايقاظ عداء جيش النيجر، فانها لا يمكن ان تقف quot;مكتوفة اليدينquot; حيال الهجمات التي تشن على المجاهدين تحت شعار quot;الحرب على الارهابquot;.

ووقع الهجوم في وقت مبكر صباح الاثنين واستهدف مركزا عسكريا في تلوة عند الحدود مع مالي، حيث ينشط المتمردون النيجريون من الطوارق وتنفذ القاعدة في المغرب الاسلامي عمليات منتظمة.

وافاد المتحدث باسم الحكومة النيجرية لاوالي دنداه ان خمسة جنود قتلوا في الهجوم اضافة الى ثلاثة مهاجمين، لافتا الى ان المهاجمين احرقوا ايضا الية للجيش واستولوا على اخرى.

لكن المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية quot;سايتquot; نقل عن القاعدة تاكيدها انها قتلت ما لا يقل عن 25 جنديا واحرقت ثلاث اليات quot;للاعداءquot;.
وفي كانون الثاني/يناير الفائت، قتل سبعة عسكريين ودليلهم في هجوم شنه مسلحون على قرية تلمس في منطقة طهوة النيجرية القريبة ايضا من الحدود مع مالي.

وقبل عام من ذلك، اي في كانون الثاني/يناير 2009، خطف اربعة سياح اوروبيين في هذه المنطقة هم سويسريان والماني وبريطاني.

واعلنت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليتها عن خطف هؤلاء. وافادت في حزيران/يونيو انها قتلت السائح البريطاني فيما تم الافراج عن الرهائن الثلاثة الاخرين.