كراتشي: اعلن مسؤول في ولاية السند في جنوب باكستان ان تجدد الامطار ادى الى ابطاء وتيرة عمليات الاغاثة في المنطقة المذكورة، فيما لا يزال مئات الالاف محتجزين في مدن تهددها الفيضانات.

واغرقت الفيضانات الكارثية شمال غرب البلاد ووسطها ما ادى الى مقتل 1769 شخصا، ووصلت الى ولاية السند الجنوبية مهددة مدنا يقطنها مئات الاف الاشخاص.

واوضح جام سيف الله داريجو المسؤول عن الري في الولاية ان quot;الامطار الاخيرة عرقلت عمليات الاغاثة ولا يزال الاف الاشخاص محتجزين في مدن عدة في منطقة دادوquot;.

وتوقع المسؤول هطول مزيد من الامطار الغزيرة السبت ما يهدد خصوصا السدود. وعمدت السلطات الى تدعيمها في منطقة دادو بمساعدة الجيش والسكان المحليين.

وبلغ عدد المشردين في ولاية السند حتى الان 2,8 مليون شخص، وقد اغرقت الفيضانات 19 منطقة فيها من اصل 23.

واظهرت ارقام الامم المتحدة ان الفيضانات المدمرة التي بدات في باكستان قبل ستة اسابيع ادت الى تشريد عشرة ملايين شخص في كل انحاء البلاد.

وشكا ممثلو الامم المتحدة في الايام الاخيرة من التعامل البطيء والخجول للدول المانحة مع هذه الكارثة.