يدرس علماء أميركيون إمكانية فعالية الماريغوانا في مكافحة عدوى فيروس كورونا. وحلل الباحثون 400 سلالة من نبات القنب وركزوا على نحو 12 سلالة أظهرت نتائج واعدة في منع الفيروس من "السيطرة" على خلايانا.

وأشاروا الى ان مستخلصات الكانابيديول (CBD)، المكون الرئيس غير المؤثر نفسيا، ساعدت في تقليل عدد مستقبلات الخلايا المتاحة لفيروس كورونا للارتباط بها، بأكثر من 70%.

وحسب صحيفة ديلي مييل يقول الفريق في جامعة Lethbridge في ألبرتا إنه يجب على الناس عدم التسرع في تناول منتجات القنب، وأن التجارب السريرية مطلوبة لتأكيد النتائج.

وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة المراجعة المسبقة Preprints، تعاون العلماء مع Pathway Rx، شركة أبحاث علاج القنب، وشركة Swysh Inc.
وابتكر الفريق نماذج بشرية مصطنعة ثلاثية الأبعاد من أنسجة الفم والجهاز الهضمي والأمعاء، مع عينة من مستخلصات CBD من نباتات القنب "ساتيفا".

وبعد ذلك، اختبر فريق البحث تأثير المستخلصات على الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)، المستقبلات اللازمة للفيروس لدخول الخلايا البشرية.

وأظهرت النتائج أن المستخلصات ساعدت على تقليل عدد المستقبلات، التي تعد "بوابة" فيروس كورونا للخلايا المضيفة. كما تم دراسة مستقبلات أخرى مثل TMPRSS2، والتي تسمح للفيروس بغزو الخلايا بسهولة أكبر وتكاثره بسرعة.

وفي بيان صحفي صدر في أبريل، قال كوفالشوك: "بالنظر إلى الوضع الوبائي الحالي الرهيب والمتطور بسرعة، يجب بحث كل فرصة علاجية ممكنة. يسعى فريق البحث لدينا بنشاط إلى إقامة شراكات لإجراء تجارب سريرية". وإذا أثبتت التجارب نجاحها، يقول كوفالشوك، يمكن استخدام سلالات CBD لغسل الفم، أو الغرغرة، أو الاستنشاق.