"إيلاف": كشف باحثون أميركيون أن النساء يملن للعناق أكثر من الرجال لأنهن يكن أكثر استعدادا من الناحية الوراثية لأن يكن أكثر حنانا. وقال الباحثون في نفس الوقت إن النساء يرثن حوالي 45 % من رغباتهن، فيما ترجع النسبة المتبقية، التي تقدر بـ 55 %، إلى عوامل بيئية، منها الإعلام، العلاقات الشخصية وتجارب الحياة الفريدة.

أما بالنسبة للرجال، فقد عزا الباحثون رغبتهم في لمس البشر – أو ما يعرف بـ "جوع الجلد" – للعوامل البيئية وحدها. وسارع الباحثون للتأكيد على أن نتائجهم لا تعني أن النساء سينخرطن تلقائيا في السلوكيات الحنونة، أو أنهن لا يسيطرن على أفعالهن.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن كوري فلويد، الباحث الرئيسي بالدراسة والأستاذ لدى جامعة أريزونا، قوله "الموضوع ببساطة هو أن جيناتنا تهيئنا لأنواع معينة من السلوكيات، لكن ذلك لا يعني تلقائيا أننا سننخرط في تلك السلوكيات".

كما نوه الباحثون إلى أن الجميع يتوق في فترة الإغلاق المفروضة بسبب كورونا إلى معانقة المحيطين، خصوصا هؤلاء الذين يعيشون بمفردهم طوال فترة الجائحة، وأن تصرفات كمداعبة حيوان أليف، احتضان وسادة أو ممارسة تدليك ذاتي كلها قد تفيد.

وفي تعقيب من جانبه على النتائج، أضاف البروفيسور كوري "سجلت النساء دون استثناء تقريبا درجة أعلى من الرجال في الميل لأن يكن عاطفيين ويستقبلن العاطفة. وهناك بعض التكهنات بأن السلوك الحنون يدعم صحة النساء أكثر من الرجال. كما ثبت أن هذا السلوك يساعد النساء على التحكم في آثار الإجهاد أكثر من الرجال".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-8458591/Women-hug-men-genetically-predisposed-affectionate.html