برلين: سُلّمت نسخة من آلة الترميز الشهيرة "إنيغما" التي استخدمها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية لتشفير المعلومات وعُثر عليها أخيرا في بحر البلطيق، الجمعة إلى هيئة ألمانية متخصصة من أجل تجديدها.

وسيتولى متحف علم الآثار في ولاية شلسفيغ هولشتاين ترميم هذه الآلة المحمولة النادرة التي شكّلت محور أفلام وروايات تجسسية كثيرة منذ عقود.

وتوقع رئيس مكتب علم الآثار في شلسفيغ هولشتاين أولف إيكيروت أن تستغرق العملية قرابة عام، مبديا الأمل في عرض الآلة لاحقا في متحف إقليمي.

وكان فريق تابع لمنظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" غير الحكومية قد عثر على الآلة الشهر الفائت قبالة سواحل الولاية الواقعة في أقصى شمال ألمانيا عند خليج غلتينغ قرب الدنمارك.

وكانت هذه الآلة التي اخترعها الألماني آرثر شربيوس نهاية العقد الثاني من القرن العشرين، وهي سلف آلات الترميز المعاصرة، قد عرفت مجدها خلال الرايخ الثالث، وقد استخدمها النازيون وحلفاؤهم لتشفير معلومات حساسة أو فك الترميز عنها.