إيلاف من دبي: يتحسن معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا، لكن البعض يستمر في ملاحظة عوارض مزمنة لفترة طويلة.
ووفقًا لتقرير لموقع "الحرة"، ناقلًا عن دراسة نشرها موقع "ساينس ألرت"، قارن 278 شخصا أعراضهم خلال الأسبوعين الأولين من مرضهم وبعد 22 أسبوعا. وبحسب الدراسة، لا يزال نحو 10 في المئة من المرضى يكافحون من أجل التعافي نهائيا من عوارض كوفيد-19.
تشمل بعض الأعراض المزمنة الأكثر شيوعا: آلام الجسم، النوم غير المريح، ضيق التنفس، التعب بعد مجهود بسيط، مشاكل في القلب.
خلال فترة 22 أسبوعا، وجد الباحثون تحسنا في معظم المشكلات الجسدية عند المتعافين، بما في ذلك التعب، والنوم غير المريح. بينما تفاقمت خمسة أعراض: صعوبة في تكوين الكلمات، صعوبة في التركيز، شرود الذهن، الحساسية تجاه الكحول، وتساقط الشعر.
وبحسب "الحرة"، أشارت الدراسة إلى أن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه العوارض غير واضحة بعد. وربطت الدراسة الإصابة بفيروس كورونا بالتهاب النخاع الشوكي المستعرض الحاد (ATM)، الذي يمكن أن يسبب الألم والشلل ومشاكل حسية.
وأرجعت الأدلة الربط بين الالتهاب في النخاع الشوكي والإصابة بكوفيد-19 إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، "ولكن لا يمكن حسم ذلك"، بحسب ساينس ألرت.
وأكدت الدراسة أن بعض المتعافين من مرض كوفيد-19 يشعرون بالتحسن فورا بعد تعافيهم، في حين أن البعض قد يستمر في أعراضه أو يزداد سوءا.
التعليقات