جنيف: انضمت واشنطن وبروكسل إلى عواصم غربية أخرى الجمعة لدعوة منظمة الصحة العالمية إلى "التزام كامل" بإصلاحات، بعد تقريرٍ مفصل عن حالات اغتصاب وانتهاكات جنسية قام بها عاملون فيها أرسلوا لمكافحة فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقالت الحكومات في بيان مشترك "حكومات أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ونيوزيلندا والنروج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية... تتوقع التزاما كاملا من منظمة الصحة العالمية لمنع هذه الأعمال والتصدي لها، يشمل إصلاحات أساسية في المنظمة".


(العاملون الصحيون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للمساعدة في مكافحة الإيبولا بعد تفشي المرض في المنطقة في آب/ أغسطس 2018)


وقدّم الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء "اعتذاره" للضحايا وقال إن "الأولوية القصوى هي عدم مسامحة الجناة بل محاسبتهم".

والجمعة، قالت حكومات الدول الأعضاء في منظمة الصحة "سنضمن أن تؤدي التزامات قيادة منظمة الصحة العالمية إلى المساءلة وزيادة القدرة والعمل والتغيير السريع" داعية إلى "تقييم فوري وشامل ومفصل" للأخطاء التي ارتكبت.

وتمحور التقرير على اتهامات موجهة إلى موظفين محليين ودوليين عملوا في جمهورية الكونغو الديموقراطية لمكافحة تفشي فيروس إيبولا في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020.

ومن بين 83 مشتبها تم تحديدهم، 21 شخصا يعملون لحساب منظمة الصحة العالمية.