تشير الدراسات الحديثة إلى أهمية الموسيقى في تحفيز الناقلات العصبية في المخ مما يخلق رابطا عقليا وعاطفيا يساعد مرضى الألزهايمر على تذكر الأحداث المهمة في حياتهم واستحضارها.

في هذا السياق، يعطي مركز علاج الألزهايمر في المكسيك أملا في أن توقظ الموسيقى ذكريات الماضي بين المرضى وتشجعهم على الغناء أو حتى الرقص على أنغام موسيقى قديمة مألوفة

ويُشغل المركز الأغاني المرتبطة بذكريات المرضى وأحداث مؤثرة ماضيهم.

ويستكمل المركز بهذه التقنية العلاج اليومي لتحفيز ذاكرة المريضة ليونور كاماتشو (90 عاما)، التي تعاني من ألزهايمر في مكسيكو سيتي، بغية تنشيط ذاكرتها.

وهي تقول: "هذه الموسيقى تُشعرني بحزن شديد وتذكرني بزوجي، وأنا أستمع إلى الموسيقى بفرح لأنها تسترجع العديد من الذكريات التي تجعلني سعيدة جدا".