يحذّر الأطباء من قلة النشاط البدني لدى النساء تبعاً لدراسة خلصت إلى أن محاربة مرض سرطان الثدي قد ترتبط الى حدٍ بعيد بالنشاط البدني للسيدات. حيث شدد فريق دولي من الباحثين على ضرورة تقليل وقت الجلوس.
وذلك وفقاً لنتائج التحليل الجيني الذي تمت دراسته لفحص العلاقة السببية بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وشملت الدراسة، التي نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أكثر من 130 ألف امرأة، أكثر من 76 ألف منهن مصابات بسرطان الثدي.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، بريغيد لينش: "لكل 100 دقيقة من الجلوس في اليوم، لاحظنا زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 20 في المئة. لقد كان هناك دائما قدر ضئيل من عدم اليقين بشأن ما إذا كان النشاط البدني يؤدي حقاً إلى تقليص خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، أو أن هذه العلاقة مشوشة بسبب عوامل أخرى".
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالسرطان انخفض بنسبة41 في المئة لدى النساء اللواتي بذلن نشاطا بدنياً، بينما تضاعفت مخاطر الاصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، لدى السيدات اللواتي لا يقمن بجهدٍ جسدي.
واللافت أن النشاط البدني لدى النساء بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وبعدها، قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض العضال بنسبة 38 %، مقارنة بالنساء التي لا تمارسن أي نشاط.
وهذا وتُشير الدراسات الى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكونه يقلل نسبة الالتهابات، وأيضاً من كمية هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم.
التعليقات