نبّهت دراسة طبية حديثة إلى أن أكثر من 600 مليون، إلى مليار و350 مليون شخص في العالم، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، يواجهون مخاطر فقدان السمع، جراء تعرضهم لأصوات صاخبة تبعاً لاستخدام آليات الاستماع غير الآمنة

وحذّرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "BMJ Global Health" البريطانية من فوضى الاستماع للموسيقى الصاخبة باستخدام سماعات الرأس والأذن، لفتراتٍ طويلة، يؤثر على التراكيب الحسية في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما.


المستوى الآمن

وتُحدد المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستويات الضوضاء الآمنة، عند نحو 85 ديسيبل، على مدى 40 ساعة في الأسبوع.
إذا تم التعرض للضوضاء لمدة ساعتين ونصف الساعة فقط على مدار اليوم، فإن ذلك يعادل نحو 92 ديسيبل، وفق الدراسة.
وشدد دراسات سابقة على أن الضوضاء التي تزيد عن 40 ديسيبل خلال الليل و55 ديسيبل في النهار، قد تؤدي إلى التعب والإجهاد، وتتسبب بـاضطرابات النوم أو المزاج، ومشكلات في القلب والأوعية الدموية.

ومع تغيّر نمط الحياة الى الصخب، يقع جيل الشباب بشكلٍ مباشر في دائرة الخطر من فقدان السمع لكونه يرتبط بالسماعات بشكلٍ مستمر. وهو ما يشكل خطرا في حال كان الصوت مرتفعاً.

هذا ويفضل الخبراء وضع سماعات الرأس التي تُغلّفها طبقة واقية تُخفف حدة مضار الصوت على الأذن. ومن الضروري إراحة الأذن بعد كل ساعتين حتى تستطيع التأقلم مع الطبقات الصوتية العادية.