الثوم الأسود هو الثوم الطازج النيء الذي يتغيّر بمرور الوقت من خلال استخدام حرارة منخفضة ورطوبة حوالى 70% في عملية تسمى تفاعل ميلارد.
وهو يُعرَف أيضاً بـ"الثوم المعتّق" ويتم إنتاجه عن طريق تطبيق درجة حرارة ورطوبة عالية لأكثر من 10 أيام.

تشير الدراسات إلى أهمية الثوم الأسود في تحسين وظائف القلب لدى مرضى الشريان التاجي بسبب وفرة مضادات الأكسدة فيه.

ويُظهر الثوم الأسود استجابة مناعية قوية مقارنة بالثوم النيء من حيث الأنشطة المضادة للأكسدة والسرطان. فهو يحارب الجذور الحرة في الجسم ويمنع خطر التهاب الخلايا وتكاثرها.

وهو يساعد في علاج الحساسية، وله تأثيرات مضادة للأكسدة وقد يكون مفيدًا في الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته.

يحتوي الثوم الأسود على خصائص مضادة للسرطان وقد يكون لاستهلاك هذا الطعام الفائق آثار إيجابية ضد نمو الخلايا.
ويرجع ذلك أساسًا إلى وجود مركبات نشطة مثل SAC، البيروفات، الأرجينين والأحماض الأمينية فقد تساعد هذه المركبات في منع نمو الخلايا السرطانية وتحسين وظائف خلايا الجسم بشكلٍ عام.

والجدير ذكره أن رائحة الثوم النيء وطعمه اللاذع ورائحته القوية تختفي كلها عندما يصبح أسود اللون.