إيلاف: بيّنت دراسة أميركية جديدة، أن هناك فجوة بين ما يعتقده متّبعو الحميات الغذائية، "نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً"، وبين الحقائق الغذائية للحمية التي يتبعونها.

وأظهرت الدراسة التابعة لجامعة بنسلفانيا وتم تقديمها لجمعية القلب الأميركية، أن أخصائيي الحميات الغذائية "قد يبالغون في تقدير صحة العادات الغذائية"، كما أن البالغين الذين يحاولون إنقاص وزنهم "يميلون للمبالغة في تقدير مدى صحة نظامهم الغذائي، وتماشيه مع الواقع".

وتبين أن "التصورات الذاتية عن صحة سير النظام الغذائي غالباً ما تكون غير دقيقة، على الرغم من عدم وجود تغيير كبير في العادات الغذائية".

ووفق البحث، فإنّ واحداً من كل 4 أشخاص من المشاركين، لديه "توافق بين درجة صحة نظامه الغذائي المتخيل في ذهنه، والنتيجة المنفذة على أرض الواقع".

وخلص الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية يجب أن تُعنى بمساعدة الناس على سدّ هذه الفجوة، التي تقبع بين تصوراتهم الذهنية عن الأنظمة الغذائية ومقاييس جودة الأنظمة الموضوعة.