نبّهت دراسة طبية جديدة من وجود متحوّر جديد قد يجعل المرض أسوأ من سلالة أوميكرون السائدة الحالية، أحد المتغيّرات السريعة الانتشار من كورونا.
وبنيّت الدراسة على فحص عيّنات من فردٍ عانى من ضعف المناعة على مدار 6 أشهر. وتوصلت لنتيجة أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد قد تطور لمرضٍ أخطر.

وأجرى هذا البحث المختبر الذي كان أول من اختبر مقاومة سلالة أوميكرون للقاحات، العام الماضي، مستخدماً عينات من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية "أتش أي في(الإيدز)".

ووجد الباحثون أن الفيروس تسبب في البداية في حدوث نفس مستوى اندماج الخلايا وموتها في سلالة أوميكرون BA.1

الجدير بالذكر أن الدراسة لم تتم مراجعتها من قبل خبراء آخرين فيما يعرف باسم "مراجعة الأقران" وتستند فقط إلى عمل مختبري لعينات من فرد واحد.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة، التي نشرت في 24 نوفمبر، إن التحليل "قد يشير إلى أن تطور كورونا في العدوى طويلة الأمد لا يؤدي إلى ضعف الفيروس. وقد يشير ذلك إلى أن المتحور المستقبلي قد يكون مسببا للأمراض أكثر من سلالات أوميكرون المنتشرة حاليا".