يعتبر الشاي مشروبًا رائجا حول العالم. وهو مطلوب في منازل الأغنياء والفقراء بأصنافه المختلفة. في ما يلي تتعرفون على عدة أنواع منه وفوائده وأضرار الإفراط بتناوله.
إليكم قائمة بستة أنواع شهيرة من هذا المشروب. وهي تختلف عن بعضها بنكهتها وبطرق المعالجة والتخمير.
الشاي الأبيض، يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، وهو أقل أنواع الشاي معالجة، والأكثر صحة.
الشاي الأصفر، يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُنتَج بكمية محدودة في الصين.
الشاي الأخضر، الذي يأتي من أوراق الكاميليا الصينية غير المؤكسدة.
الشاي الصيني الاسود أو شاي الألونج، وهو يتأكسد جزئياً.
الشاي الأسود أو الأحمر، وهو الشاي المؤكسد كلياً، ويطلق عليه الشاي الأحمر؛ نظراً لتغير لون الماء بعد نقعه.
شاي بو-إيره (بالإنجليزية: Pu-erh Tea or Pu’er Tea)، وسمي بذلك نسبة إلى المدينة الصينية التي نشأ منها، وهو نوع من الشاي المخمر.
وهناك من يشمل المشروب المعروف بـ"شاي الأعشاب" الى القائمة، لكنه لا يعد شاياً حقيقياً. فهو يحتوي على أعشاب أخرى غير الكاميليا الصينية، ويتميز بخلوه من الكافيين أو احتوائه على نسبة قليلة منه مقارنة بأنواع الشاي، وقد يتكون من واحد أو أكثر من تلك النباتات مثل الكركديه، والبابونج، والنعناع، والزنجبيل، والميرمية، وإشنسا.
صورة تعبيرية لكوب من الشاي الداكن
فوائد الشاي
يتميز الشاي بفوائده الصحية لاحتوائه على نسبة عالية من البوليفينول. وهي مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاتيكين، تكافح تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسن من الصحة العامة.
ويعد الشاي الأخضر والأبيض من أكثر أنواع الشاي فائدة لزيادة محتواهم من تلك المواد.
أضرار الإفراط بشرب الشاي
حذّرت خبيرة التغذية الروسية يلينا سولوماتينا، من الإفراط في شرب الشاي الذي قد يسبب عدم انتظام بدقات القلب وصداعاً في الرأس.
وشرحت أن شرب كميات كبيرة من الشاي يزيد العبء على الكلى، ويحدث توترًا في الجهاز العصبي.
وأشار تقرير في موقع روسيا اليوم، بأنها توصي بعدم شرب ما يزيد عن 4 أكواب من الشاي الأخضر، أو 3 أكواب من الشاي الأسود، يومياً، محذّرة بأن الشاي يحتوي على الكافيين الذي يجب تناوله بكميات محدودة.
ويعد شرب الشاي باعتدال عادة صحية آمنة، إلا أن تناول ما يزيد عن 4 كؤوس، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، أبرزها:
- تقليل امتصاص الحديد؛ إذ يحتوي الشاي على مركبات التانينات (بالإنجليزية: Tannins) التي ترتبط بالحديد الموجود في الطعام المتناول.
-القلق والتوتر. ويعود ذلك لاحتواء الشاي على الكافيين، ويعد الشاي الأسود أكثر الأنواع احتواءً عليه.
- الأرق ومشاكل النوم. إذ يقلل الكافيين من إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون يحفز الجسم على النوم.
- المعاناة من حرقة المعدة أو زيادة أعراض ارتجاع المرئ. وذلك لإرخاء الكافيين الصمام الفاصل بين المريء والمعدة، بالإضافة إلى زيادة إنتاجه الحامض المعدي.
- قد ينعكس بمضاعفات للمرأة الحامل مثل الإجهاض أو قلة وزن الطفل المولود.
والمرأة الحامل يجب ألا تتناول شاي الأعشاب، لاحتوائه على مكونات يمكن أن تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة مثل عرق السوس.
- المعاناة من الصداع، وينصح بتقليل كمية الشاي المتناولة، أو التوقف عن تناوله إلى أن تتحسن الأعراض.
- قد يسبب الافراط بشرب الشاي شعورًا بالدوخة، لكن هذا العارض يعتبرنادر الحدوث.
التعليقات