بانكوك: خبر جيد لعشاق الفن البريطاني الحديث... فمن تايلاند، أكدت الفنانة البريطانية تريسي إمين أنها تتعافى من مضاعفات عملية جراحية أجريت لها حديثاً، بعدما كانت واجهت عواقب صحية خطيرة كادت تكلفها حياتها.

العملية الجراحية أجريت لإمين في الأمعاء الدقيقة، التي أوشكت أن "تنفجر". وكعادتها، أظهرت الفنانة قوياً من الحادثة، وفي منشور كتبته الأحد عبر انستغرام، قالت إمين إنها شعرت وكأنها استهلكت "حياة أخرى من حيواتها التسع".

تعرف الفنانة الستينية بأعمالها الفنية المثيرة للجدل، وهي تُعد اسماً بارزاً سابقاً في حركة "الفنانين البريطانيين الشباب". وبالرغم من أنها لم تتجاوز عقدها السادس، إلا أنها تخوض منذ فترة صراعاً طويلاً مع مرض السرطان، وقد خضعت لعمليات جراحية عديدة خلال السنوات الأخيرة.

وقالت إمين في منشورها إنها تألمت "بشدّة"، وأضافت: "السبب ليس السرطان، بل مضاعفات معوية حادة ناجمة عن عدوى، وازدادت سوءاً مليون مرة بسبب الطيران".

وأردفت إمين: "كادت أمعائي الدقيقة تنفجر. ولحسن الحظ كنت في تايلاند عائدةً من أستراليا، فأمضيت بضعة أيام في مستشفى جيد جداً، وأنا راهناً أتعافى".

وتوجهت الفنانة بالشكر إلى مستشفى بوكيت وفندق فخم نزلت فيه خلال إقامتها في الجزيرة السياحية الشهيرة.

وأنجزت إمين التي بلغت المرحلة النهائية لجائزة "تيرنر" العريقة للفن المعاصر، أعمالاً مثيرة للجدل خلال تسعينات القرن العشرين، بينها مجسّم فني بعنوان "ماي بد" (سريري) تم الكشف عنه سنة 1998.