إيلاف من بيروت: يعتبر الحفاظ على الصحة من الأهداف الأساسية التي يجب الحرص عليها وأبرزها مكافحة السرطان والتركيز على الفحوص التي تجرى للكشف المبكر أساسية. فالهدف من هذه الفحوص كشف المرض عندما لا يزال في بداياته ولم تظهر له بعد أية أعراض، وعندها يكون العلاج أكثر فعالية، بحسب ما نُشر في Healthline.

ما يلي فحوص السرطان الأساسية
-تُعتبر الفحوص المبكرة عن السرطان أساسية ضمن برنامج الوقاية منه، التي يجب على كل فرد الحرص عليه. فهذا ما يساهم في الحفاظ على الصحة وتحسين فرص التعافي في حال الإصابة بالمرض.
-الصورة الشعاعية للثدي: تسمح بكشف العلامات المبكرة لسرطان الثدي قبل ظهور أي أعراض. والخضوع للصورة الشعاعية بانتظام يساعد الأطباء في المقارنة وكشف أي تغييرات، مهما كانت بسيطة عندما تحصل في الثدي. وقد يساعد ذلك في كشف المرض حتى قبل ظهور أعراضه بثلاث سنوات. وبالتالي، يشدّد الأطباء على ضرورة أن تبدأ المرأة بإجراء صورة شعاعية للثدي من عمر الأربعين.
-مسحة عنق الرحم: في الواقع هناك فحصان يمكن من خلالهما كشف سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، أولهما فحص HPV، لاعتبار أنّ هذا الفيروس يمكن ان يسبّب تغييرات، وقد يؤدي إلى الثآليل وسرطان عنق الرحم، ومسحة عنق الرحم لكشف أي تغييرات في الخلايا يمكن أن تتحول إلى سرطانية. بحسب العمر يحدّد الطبيب الحاجة إلى بدء إجراء هذا النوع من الفحوص.
-منظار القولون: على الرجل والمرأة البدء بإجراء المنظار للكشف المبكر عن سرطان القولون بين سن 45 و75 سنة، فيما يحدّد الطبيب بعد هذه السن الحاجة إلى إجراء المنظار. ثمة فحوص أخرى للكشف المبكر عن سرطان القولون، لمن يعتبر المنظار من الفحوص الأكثر شيوعاً واعتماداً للكشف المبكر عن المرض.
-فحص البروستات: يُجرى فحص الـ PSA للكشف المبكر عن سرطان البروستات من خلال فحص الدم. وبقدر ما تكون معدلاته مرتفعة اكثر يزيد احتمال أن تكون هناك إصابة بالسرطان. ويحدّد الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من الفحوص.
-فحص سرطان الرئة: في حال التدخين منذ حوالى 20 سنة أو أكثر، من الضروري الحرص على إجراء الفحص المبكر لسرطان الرئة، وهو عبارة عن تصوير سكانر. كذلك بالنسبة للمدخن الذي أقلع عن التدخين خلال 15 سنة ماضية، وذلك بين سن 50 و80 سنة.