يعد اختبار المستضد النوعي للبروستاتا (PSA) أداة تشخيصية شائعة الاستخدام للكشف عن أي تشوهات في غدة البروستاتا.

والبروستاتا هي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة عند الرجال، تلعب دورًا في إنتاج السائل المنوي.

ويمكن أن تؤثر بعض الحالات المرتبطة بالبروستاتا، مثل تضخمها أو السرطان، على وظائف الجهاز البولي والإنجابي لدى الذكور، ولهذا السبب من المهم إجراء فحوصات منتظمة.

اختبار PSA
اختبار PSA هو أداة فحص تقيس مستوى PSA في الدم. والمستضد الخاص بالبروستاتا هو بروتين موجود في أنسجة البروستاتا، والذي عند ارتفاعه يمكن أن يحدد ما إذا كان المريض سيحتاج إلى اختبارات إضافية للكشف عن السرطان أو أمراض البروستاتا الأخرى أم لا.

ويقترح الدكتور كونجان ليلا بقسم علم الأمراض الجراحي بـ HOD، Metropolis Healthcare أن "خطر الإصابة بالسرطان يكون في حده الأدنى مع وجود PSA أقل من 4 نانوغرامات / مل".

ووجدت دراسة نشرت بمجلة "نيو إنجلاند" الطبية أن مستويات PSA وحدها ليست حاسمة بالنسبة لسرطان البروستاتا، حيث أن بعض الحالات تحدث أقل من 4 نانوغرامات / مل والعديد من الحالات التي تتراوح بين 4 و 10 نانوغرامات / مل تكون حميدة. لذلك، يوصي الدكتور ليلا بإجراء فحص المستقيم الرقمي، والتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم، وتشخيص الأنسجة إذا كانت مستويات PSA عند أو أعلى من 4 نانوغرامات / مل، للحصول على نتيجة حاسمة. وذلك وفق ما ذكر وقع "onlymyhealth" الطبي المتخصص.

ويمكن أن تحدث مستويات مرتفعة من المستضد البروستاتي النوعي (PSA) بسبب عدة عوامل أخرى غير سرطان البروستاتا.

علامات على صحة البروستاتا:
يمكن أن تشير العديد من الأعراض إلى وجود البروستاتا غير الصحية. وتشمل:

- التبول المتكرر، وخاصة في الليل (التبول الليلي)

- الرغبة الملحة في التبول

- صعوبة في بدء تدفق البول أو الحفاظ عليه

- ضعف تدفق البول

- حدوث تقطر في نهاية التبول

- إفراغ المثانة بشكل غير كامل

- حرقان عند التبول

- وجود دم في البول أو السائل المنوي

- الاجهاد لتمرير البول

ويتضمن الحفاظ على صحة البروستاتا تقييم عوامل الخطر الخاصة بحالات البروستاتا المختلفة وإجراء فحوصات منتظمة لها.

في حين أن اختبار PSA ليس طريقة فحص قاطعة لتأكيد التشخيص، فهو اختبار أولي يساعد في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الاختبارات أم لا.