إيلاف من بيروت: أفاد تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أنه تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون حالة سرطان في جميع أنحاء العالم في عام 2022، ارتفاعا من 18 مليون حالة في عام 2020، حيث سيرتفع هذا العدد بنسبة 77 بالمئة إلى 35 مليون بحلول عام 2050.

وبحسب التقرير: "ستشهد البلدان المتقدمة للغاية أكبر زيادة مطلقة في حالات السرطان على مدى السنوات الـ25 القادمة. ومع ذلك، ستشهد البلدان ذات المستويات المنخفضة من التنمية زيادة غير متناسبة في معدلات الإصابة بالسرطان، مما قد يضع عبئا أكبر على أنظمتها الصحية."

وتتوقع الوكالة الدولية لبحوث السرطان زيادة بنسبة 142 بالمئة في معدلات الإصابة بالسرطان في البلدان ذات المستوى المنخفض من التنمية، مقارنة بزيادة قدرها 99 بالمئة في البلدان ذات المستوى المتوسط من التنمية، من الآن وحتى عام 2050.

وقالت الدكتور كاري آدامز، رئيس المنظمة لمكافحة السرطان، إنه "في حين تم إحراز تقدم في الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه، "توجد تفاوتات كبيرة في نتائج علاج السرطان ليس فقط بين المناطق ذات الدخل المرتفع والمنخفض في العالم، ولكن أيضا داخل البلدان ذاتها."

وأضافت: "المكان الذي يعيش فيه شخص ما يجب ألا يحدد ما إذا كان يعيش أم لا". هذه ليست مجرد مسألة موارد، بل مسألة إرادة سياسية".

كان سرطان الرئة وسرطان الثدي لدى الإناث في سباق متقارب من أجل التفوق بعدد الإصابات عالميا، حيث تجاوز سرطان الثدي مقابل سرطان الرئة لأول مرة في عام 2020.

وقد عكس هذا الاتجاه نفسه بعد ذلك بعامين، حيث قالت الوكالة الدولية لبحوث السرطان يوم الخميس إن الاستخدام المستمر للتبغ في آسيا ساعد في دفع معدلات التشخيص بسرطان الرئة قبل سرطان الثدي لدى الإناث في عام 2022.