&
يبدو أن الروبوتات بات بإمكانها أيضًا الاستفادة من موقع يوتيوب المتخصص في بث مقاطع الفيديو، فعبر هذا الموقع يمكن للروبوتات الحصول على دروس تعلمها كيفية الطهي والكثير من الأمور الأخرى، وكل ذلك سيعتمد على تطوير الذكاء الصناعي لهذه الروبوتات.

&
الشكل الحالي للروبوتات لا يرضي الكثير من العلماء، فيعملون على تطويرها وتحسين قدرتها على الاستجابة، وتطوير الخدمات التي يمكن أن تقدمها للإنسان، ويسعى العلماء أن يدخل الريبوت إلى مختلف نواحي الحياة ويساهم في تنظيمها، ويريدون ادخاله إلى المطبخ لإعداد أطباق الطعام للإنسان، &اعتمادًا على &موقع يوتيوب الذي سيقدم دروسًا تعليمية للروبوتات في كيفية إعداد أشهى أنواع الأكل.
&
ونجح علماء في تطوير النظام التعليمي للروبوتات، من خلال تزويدها بأنظمة ذكاء صناعي، يمكنها من تعلم أمور عدة، من بينها الطبخ عبر مشاهدة مجموعة فيديوهات على يوتيوب.
واستعان باحثون بـ88 تسجيلاً على موقع يوتيوب لأشخاص يطهون، حيث استطاع نظام الذكاء الصناعي إعطاء أوامر للروبوت بالطهي والقيام بعمليات معقدة نسبيًا، مثل تقطيع الطماطم.
&
واستعرض باحثون من جامعة ميريلاند الأميركية، والمركز القومي الأسترالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، في دراسة خاصة، قدرة الروبوتات على التعلم، اعتمادًا على ما يعرف بـ"الشبكات العصبية العميقة" التي تم تزويدها بها.
ومن المقرر أن يقدم الفريق دراسته في وقت لاحق من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، ضمن فعاليات مؤتمر علمي في تكساس بالولايات المتحدة، يعنى بتطوير تقنيات الذكاء الصناعي.
&
وبحسب موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز"، فقد أكد الباحثون أن هدفهم يكمن في "تطوير روبوت يمكنه تعليم نفسه ذاتيًا، واكتساب المعرفة الضرورية للقيام بأصعب الحركات عبر مشاهدة فيديوهات توضيحية".
وقد دفع هذا التفكير العلماء إلى استخدام ما يعرف بـ"الشبكة العصبية المتداخلة"، والتي كانت مسؤولة عن نجاح الروبوت بشكل مبدئي في تمييز الأشياء وإدراك الحركات في الفيديوهات التي شاهدها.
&
من جهة ثانية، ذكر موقع GIZMADO الأميركي أن هناك مطعمًا في الصين باسم WALL.E قادرًا على القيام بطبخ بعض الوجبات التي تتم برمجتها عليه مسبقًا ويقوم بالخطوات الأساسية فيها، والمطعم الصيني مزود أيضا بعدد من الروبوتات الصغيرة التي لها مهمة أخرى، وهي تقديم الطعام للزبائن، وشكل المطعم من داخل المطبخ مختلف تمامًا عن أي مطعم آخر.
وتكلفة الروبوتات هى 10 آلاف دولار، وهي تستخدم تقنيات متطورة تستخدم للمرة الاولى&وأجهزة استشعار قادرة على التعرف على المكونات.
&