تعتزم وزارة الدفاع الأميركية إدراج عنصر "الذكاء الاصطناعي" لإحداث طفرة كبرى في عالم الطيران في المستقبل، وهدفها، تصنيع مقاتلات يتحكم فيها روبوتات.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: خطط مستقبلية غاية في التطور، قد تفوق حدود العقل، تلك التي تُحضِّر لها في تلك الأثناء وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بخصوص آلية تسيير الطائرات المقاتلة في المرحلة المقبلة، حيث يعتزم المسؤولون الأميركيون تسييرها من خلال روبوتات.

وذكرت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن البنتاغون يعتزم إدراج عنصر "الذكاء الاصطناعي" بهذا المجال لإحداث طفرة كبرى بعالم الطيران في المستقبل.

وأضافت الصحيفة أن البحرية وسلاح الجو في الولايات المتحدة يخططان لتطوير جيل مستقبلي من الطائرات المقاتلة التي لا تكون بحاجة إلى البشر لتسييرها في مختلف المهام، بل يتوقع أن يتم تسييرها بواسطة روبوتات، سيتم تطويرها لهذا الغرض.

وبذلك، ستُزوَّد الطائرات المقاتلة بنظام طيران مساعِد اسمه AI co-pilot يمكنه العمل مع بيانات الاستشعار والهبوط بها بشكل مستقل على متن أي من حاملات الطائرات.

ولفت بهذا الشأن معهد البحرية الأميركي (USNI) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيظهر بشكل واضح في الطائرات التي ستخلف طائرة سوبر هورنيت F/A-18E/F من بوينغ وطائرة F-22 Raptor من لوكهيد مارتن.

وتعكف البحرية الأميركية على تطوير طائرة F/A-XX وسلاح الجو على تطوير طائرة F-X، وهما الطائرتان اللتان يتم تصميمهما لتحلا محل سابقاتهما بحلول عام 2030 على أقرب تقدير.

وقال أحد مسؤولي سلاح البحرية الأميركي:" ينتظر أن يحقق نظام الطيران المساعد الآلي AI طفرة كبرى عند تنفيذه".

ورغم أن الدور المحدد الذي سيقوم به هذا النظام في الطائرة غير معلوم حتى الآن، إلا أنه قد يقوم بعدة استخدامات بدءًا من العمل كنظام طيران مساعد وانتهاءً بتنفيذ عمليات الهبوط بشكل مستقل وآمن.

وعبر مسؤولو سلاحي الجو والبحرية الأميركيين عن تمنياتهم بأن يساعدهم خبراء الصناعة في وادي السيليكون في تطوير هذا الجيل السادس من الطائرات المقاتلة.