خلال زيارتها الأولى لدولة أوروبية هي هولندا، أعلنت الفنانة سما المصري عن تأسيس حزب يحمل اسم "الحريات"، ستكون القاهرة مقره، وستعمل على ترخيصه لاحقًا وإطلاقه رسميًا عبر مؤتمر صحافي، وأكدت أن شخصيات معروفة ستكون منضوية في إطاره وفعّالة في نشاطاته المدافعة عن حقوق الإنسان والمرأة تحديدًا وحرية العقيدة.
إعداد كارل كوسا من بيروت: اتخذت سما&المصري هذا القرار من هولندا، بلد الحريات، التي أوحت لها باسم حزبها، وستعلن خلال مؤتمر صحافي ستعقده في الأيام المقبلة عن تفاصيل أكثر بشأن حزبها الجديد،&حيث وعدت بأن يكون بداية جديدة لتحرير مصر من آفات لا تزال ترزح تحت وطأتها.
وأكدت المصري في تصريحات خصت بها صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن حزبها سيكون نشطًا في الساحة المصرية للدفاع عن قضايا عدة تندرج في إطار حقوق الإنسان،&وحقوق المواطن المصري كافة. كما سيولي الحزب المرأة والعائلة المصرية مكانة خاصة في نضالاته، خصوصًا أن معظم حقوق المرأة مهدورة في المجتمعات العربية، وأبرزها حقها في الزواج العرفي، إضافة إلى حقوق الطفل وخصوصًا في حال وقوع طلاق بين الوالدين.
حزب سما المصري، ستكون حرية العقيدة والفكر من أبرز طروحاته، ومنح الإنسان الحق حتى في تغيير عقيدته إن أراد ذلك احترامًا والتزامًا بشرعة حقوق الإنسان الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. مذكرة أن الدستور المصري ينص في طياته على حرية العقائد لكل مواطن وفرد.
الحزب "السماوي" الذي من المتوقع أن ينضم إليه بعض الفنانين المصريين - بحسب المصري - سيعلن عن تأسيسه رسميًا فور وصولها إلى القاهرة لتبدأ إثر ذلك الإجراءات الرسمية والقانونية لتسجيله وترخيصه لبدء مزاولة نشاطاته على الأرض. سما لن تتأثر بردود فعل معارضة لأنها ترى أن الكثيرين سيؤيدونها، مؤكدة أنها لم تضعف حين هوجمت لدى إعلانها عن نية ترشحها للبرلمان المصرية، ومشددة على أنها مواطنة مصرية ويحق لها الترشح من دون أن يكون الفن حاجزًا في مسيرتها السياسية لأن معظم الناس تقدر الفن وتحترمه.
التعليقات