إيلاف: أقامت سلطات حماية الخصوصية في بلجيكا دعوى قضائية للمطالبة بتغريم موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، 250 ألف يورو (280 ألف دولار)، يومياً إلى أن يتوقف عن انتهاك حقوق حماية الخصوصية لمستخدمي الموقع.
وأقامت هيئة حماية الخصوصية البلجيكية دعوى ضد فايسبوك، قالت فيها إن الشركة الأميركية تُعالج وتراقب البيانات الشخصية للمستخدمين دون إذن منهم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)
واتهمت الشركة بتتبع عادات المستخدمين غير الأعضاء في الموقع بواسطة ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" التي تستهدف أشخاصاً غير معروفين عند فتح الموقع.
ويقول محامو الهيئة "إنها فضيحة أن تقوم شركة خاصة بتخزين البيانات الشخصية لملايين البشر.. هذه البيانات لا يتم الاحتفاظ بها لأسباب أمنية وإنما لأغراض تجارية".
وأضافوا أن "فايسبوكلا يمتلك سلطة مراقبة عادات الذين لا يستخدمونه عبر الإنترنت، وهذا انتهاك لحق أساسي، ونُطالب بوقف هذا وفرض غرامة قدرها 250 ألف يورو يومياً".
من ناحيته، نفت شركة فايسبوك الاتهامات، وقال إنها ملتزمة بقواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وقال محامو الشركة الإثنين إن هيئة حماية الخصوصية والمحاكم البلجيكية ليست مُخولةً بالنظر في الدعوى، لأن المقر الأوروبي للموقع في أيرلندا وليس في بلجيكا.
يُذكر أن سلطة حماية الخصوصية في أيرلندا، أقرت سياسة فايسبوك الخاصة بملفات تعريف الارتباط التي تُنزل على أجهزة المستخدمين تلقائياً.
وقالت المحكمة المدنية البلجيكية التي تنظر القضية إنها ستصدر قرارها فيها أكتوبر (تشرين الأول).
التعليقات