يسعى بنيامين نتنياهو لضم رموز من حزب quot;كديماquot; المعارض إلى صفوف حزبه quot;الليكودquot; لتبقي تسيبي ليفني وحيدة.

القدس: ذكرت صحيفة quot;يديعوت أحرونوتquot; العبرية اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على تفكيك المعارضة المتمثلة بحزب quot;كاديماquot; رغم انشغال الحكومة بملف مفاوضات إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أنباء عن اجتماع عقد بين نتنياهو وعضو الكنيست عن حزب كاديما رونيت تيروش يوم أمس بينما كان الجميع منشغلين في مفاوضات شاليط، مشيرةً إلى أن المباحثات دارت حول قضايا سياسية مختلفة، إلا أن ديوان رئيس الوزراء نفى حدوث مثل هذا اللقاء.

كما لفتت مصادر في حزب كاديما إلى أن نتنياهو التقى بعضو الكنيست من حزب كاديما أتنائيل شنيلر الذي يقف على رأس المتلهفين للانتقال إلى حزب الليكود، مؤكدةً أن احتمال حدوث انقسام في حزب كاديما ليس سهلاً وإن كان وارداً. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الحزب تسيفي ليفني تتجاهل الأمر وتبدي لا مبالاة وكأن شيئاً لم يحدث.

في هذه الاثناء،اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم ان اسرائيل تبذل جهودا كبيرة من اجل اقناع المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على ايران بسبب برنامجها النووي. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو توقع خلال جلسة للكنيست الاسرائيلي اتخاذ قرارات بفرض عقوبات صارمة على ايران في مجلس الامن خلال الشهرين المقبلين. وتطالب اسرائيل بتدمير المنشآت النووية الايرانية في حال فشل خيار فرض عقوبات مشددة من قبل المجتمع الدولي على ايران.

وكان رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي تساحي هنغبي قال قبل ايام ان quot;الرئيس الامريكي باراك اوباما اصبح قريبا من اتخاذ قرار بتغيير السياسة الامريكية ازاء ايران بحيث تفرض بلاده عليها عقوبات شديدة للغاية ستؤدي الى شل نشاطها الاقتصاديquot;. واضاف ان quot;هذه العقوبات ستشمل فرض حظر على هبوط طائرات ايرانية في جميع انحاء العالم ومنع ايران من تصدير منتجاتها النفطية وفرض مقاطعة تجارية واقتصادية شاملة عليهاquot;.