كرر رئيس الوزراء الكندي ان بلاده غير مسؤولة عن عمليات التعذيب التي قد يتعرض لها مشتبه بهم افغان يعتقلهم الجنود الكنديون ويسلمونهم للشرطة المحلية.

مونتريال: قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الاربعاء في مقابلة بالفرنسية مع قناة تي في ايه التلفزيونية ونقلتها صحيفة quot;لا برسquot; الصادرة في مونتريال quot;نحاول القيام بما هو ممكن لتحسين الوضع، لكننا لا نراقب كل هذا الامرquot;.

ويدور جدل منذ اسابيع داخل الطبقة السياسية الكندية حول سوء معاملة المعتقلين لدى الشرطة الافغانية. وتواظب الحكومة المحافظة على نفي علمها بهذا الامر الذي تؤكده المعارضة. وتطرق هاربر في المقابلة الى ما يعانيه النظام القضائي الافغاني، رافضا تحميل المسؤولية لكندا التي ستعيد في العام 2011 كتيبتها المؤلفة من 2800 جندي ينتشرون في منطقة قندهار.

وعن سوء المعاملة، قال quot;ليست مزاعم ضد حكومة كندا او ضد الجنود الكنديين. على العكس، ثمة اقرار بان الجنود الكنديين قاموا بواجبهم في طريقة استثنائيةquot;. واضاف quot;نتحدث هنا عن مشاكل بين الافغان. المشكلة ليست بين الكنديين والافغانquot;.

ومنذ اسابيع، ترد الحكومة المحافظة على اتهامات للدبلوماسي ريتشارد كولفن مفادها ان اوتاوا تجاهلت تقاريره حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء بعد تسليمهم للقوات الافغانية. وتحظر معاهدة جنيف على طرف معين تسليم سجناء لطرف اخر اذا كانوا معرضين لخطر التعذيب.