بعد أقل من يوم على القبض على 40 مسؤولاً في القضية المعروفة بـكارثة جدة، علمت إيلاف أن تسع شخصيات، بينهم ثلاثة ذات نفوذ، تم اقتيادهم أمنياً من مكاتبهم بطلب من لجنة التحقيق المُشكلة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

جدة: كان حديث الشارع السعودي مساء البارحة عن توقيف السلطات السعودية أكثر من 40 مسؤولاً من المشمولين بالتحقيق في أسباب حدوث كارثة سيول جدة من مختلف المستويات ، من بينهم مسؤولون سابقون ولاحقون موجودون حالياً بالفعل في أحد مراكز التوقيف بجدة، بينما لايزال الاستماع لشهادات آخرين مستمرا.

ويجدر بالذكر أن لجنة التحقيق شكلها العاهل السعودي برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وعضوية مسؤولين من قطاعات مختلفة واستثنيت من العضوية أمامنة مدينىة جدة وهو ما أعطى إشارة حول أنها تحت طائلة المساءلة المباشرة.

واعترف المتحدث الإعلامي لأمانة جدة في حديث سابق لإيلاف أن الأمانة متهمة وقال إننا سنقدم كل مامن شأنه المساعدة في سير التحقيق نافياً أن يكون الخطأ كله على الأمانة وحدها. وتسببت كارثة جدة في مقتل 122 شخصاً وخسائر تقدر بـ3 مليارات ريال بعد أمطار غزيرة أعقبها سيول اجتاحت الأحياء الجنوبية والشرقية للعاصمة السياحية للمملكة.