يؤكد هنية أن حركة حماس ترغب بالمصالحة مع حركة فتح، وقال: إننا ندرك أن لا بديل عن المصالحة والاتفاق ونؤمن بالمشاركة السياسية.

غزة:أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقال اسماعيل هينة الليلة ان حكومته و حركة (حماس) يؤمنان بالحوار والمصالحة مع حركة (فتح) التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال هنية في خطاب القاه بمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة quot;اننا ندرك ان لا بديل عن المصالحة والاتفاق ونؤمن بالمشاركة السياسية وانه لا يوجد طريق آخر غير هذا الطريقquot;.

ودعا هنية في خطابه (فتح) الى استئناف لقاءات الحوار والمصالحة والبحث من خلال لقاءات مباشرة مع حماس في النقاط المختلف فيها وايجاد صيغ تشجع على التوقيع وانهاء الانقسام. وابدى هنية quot;الاستعداد لاستضافة المتحاورين وتقديم كل مساعدة لانجاح جهودهم quot;مشيرا الى quot;ان دوري هنا هو دور مكمل لما قامت به مصر الشقيقة وليس دورا بديلا عنهاquot;.

وتوسطت مصر عبر شهور متواصلة للتوصل الى مصالحة بين حركتي (حماس) و(فتح) قبل ان تضع في اكتوبر الماضي وثيقة نهائية حددت فيها اسس المصالحة وقعت عليها الاخيرة دون ان توافق (حماس) على بعض بنودها.

على صعيد متصل، قال هنية quot;انه في مثل هذا اليوم من العام الماضي شن العدو حربه على غزة حيث سقط المئات من شهداء الشرطة والاجهزة الامنيةquot;. واوقعت هذه الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة اكثر من 1400 شهيد اضافة الى نحو خمسة الاف مصاب اضافة الى تدمير واسع في البنية التحتية.

ودعا هنية في خطابه الادارة الاميركية بقيادة الرئيس اوباما الى quot;مراجعة مواقفها المنحازة الى اسرائيل والعمل الجاد على بدء عملية التغيير التي وعد بها اوباما في حملته الانتخابية. وفي ما يخص العلاقة مع مصر قال ان quot;الانفاق (المقامة بين مصر وقطاع غزة) التي توفر بعض مستلزمات الحياة لشعبنا هي حالة استثنائية دفعت اليها الضرورة ودفع اليها الحصار الاسرائيليquot;.

وناشد هنية الرئيس المصري حسني مبارك quot;باتخاذ القرار العاجل بفتح معبر رفح البري ووقف بناء الجدار الفولاذي الذي يهدد بخنق غزة وشعبهاquot;.