الفاتيكان: أعلنت دولة الفاتيكان اليوم أن التحقيقات في الحادث الذي تعرض له البابا بندكتس السادس عشر ليلة عيد الميلاد، ستستكمل خلال quot;زمن قصيرquot; حسب تعبير المسؤول عن شؤون العدل في الكرسي الرسولي نيكولا بيكاردي. وقال بيكاردي في تصريحات اليوم أنه سيقرر فيما اذا كانت السيدة التي تسببت بالحادث، واسمها سوزانا مايولو والتي تعاني من مشاكل نفسية، ستحال إلى القضاء أو ستبرأ ساحتها.

وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أنه استمع إلى شهادات المسؤولين عن الأمن في حاضرة الفاتيكان وللشهود أثناء وقوع الحادث، اذ يتعين عليه أن يستصدر بعض الوثائق الطبية نظراً لأن المرأة المهاجمة موجودة حالياً في إحدى مراكز العلاج النفسي. ووفقاً لمصادر فاتيكانية فإنه نظراً للظروف النفسية الصعبة للسيدة المذكورة ولكونها غير مسلحة أثناء ارتكابها الفعل، فمن المرجح أن يتم اطلاق سراحها.

وكانت سوزانا مايولو (25 عاماً) التي تحمل الجنسيتين الايطالية والسويسرية، قد اخترقت الحاجز الذي يفصلها عن موكب بندكتس السادس عشر داخل كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان أثناء قداس الميلاد ليلة الخميس إلى الجمعة الماضيين، ثم جذبت البابا مما أدى إلى سقوطه أرضاً ومعه الكاردينال روجيه اتشغاراي الذي نقل فيما بعد إلى المستشفى حيث خضع لعملية بسبب كسور في الرقبة والفخذ.