القدس: اعلن الجيش الاسرائيلي ان الاسلحة المصادرة في عمليته في نابلس بالضفة الغربية والتي استهدفت ثلاثة ناشطين فلسطينيين استخدمت في عملية قتل فيها مستوطن يهودي في المنطقة نفسها.

واعلن بيان للجيش ان quot;تحليلا اثبت ان الاسلحة المصادرة في 26 كانون الاول/ديسمبر من منزل الارهابي عنان صبح هي تلك التي استخدمت لقتل مائير شالوم حيquot; (45 عاما) قبل يومين فيما كان يقود سيارته قرب نابلس.

وبعد عملية نابلس عثر الجنود الاسرائيليون في المكان نفسه على مسدسين وبندقيتي ام-16.

وقتل غسان ابو شرخ (40 عاما) ورائد السركجي (40 عاما) وهما معتقلان سابقان في السجون الاسرائيلية وعنان صبح (31 عاما) برصاص وحدة خاصة وجنود مشاة.

وكان صبح ناشطا في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة فتح والاثنان الآخران ناشطين في فتح، بحسب ما ذكر مصدر رسمي في اجهزة الامن الفلسطينية.

واكد الجيش الاسرائيلي ان الناشطين الثلاثة نفذوا عملية القتل، مشيرا الى تحركه بموجب معلومات استخبارية دقيقة.

وقال افراد من عائلاتهم انهم قتلوا بدم بارد ومن دون انذار وهو ما تنفيه اسرائيل الا انها لم تنف انهم لم يفتحوا النار.

وطلبت الولايات المتحدة من اسرائيل توضيحات حول مقتل الناشطين، بعد احتجاج السلطة الفلسطينية على quot;التصعيد الخطيرquot; الذي يستهدف quot;حالة الامن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية من تحقيقهاquot; في الضفة الغربية.