منظمة التحرير ترفض دعوة نتنياهو لمفاوضات في القاهرة |
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الفلسطينيين قد يراجعون علاقاتهم الامنية بالضفة الغربية مع اسرائيل اذا استمرت العمليات الاحادية الجانب مثل الهجوم الذي وقع في 26 كانون الاول/ديسمبر وادى الى قتل ثلاثة نشطين.
رام الله: بعد فقده السيطرة على قطاع غزة امام حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ في 2007 امر عباس قواته في الضفة الغربية بالتنسيق مع اسرائيل التي تشكل مستوطناتها والمناطق المحتلة الاخرى الاراضي التي يصعب ادارتها.
ويقول عباس ان هذه الاجراءات جزء من الحملة الفلسطينية للاستقلال عن اسرائيل ولكن بطء التقدم في عملية احلال السلام والعمليات العسكرية الاسرائيلية اثر على التأييد الذي يحظى به.
وقال عباس للتلفزيون الفلسطيني quot;الاسرائيليون الان زادوا من استفزازاتهم وبلا أدنى شك الاجتياحات تحصل بشكل متواصلquot; مشيرا الى الهجوم الذي وقع في نابلس وقتل فيه ثلاثة من اعضاء فتح التي يتزعمها عباس بالاضافة الى قتل اسرائيل ثلاثة فلسطينيين في غزة في ذلك اليوم.
واضاف عباس quot;الان نحن بصراحة في نقطة مراجعة وأنا أقولها علنا في نقطة مراجعة بمعنى نحن نتعامل مع بعضنا البعض لكن بالاسلوب الذي تقوم به اسرائيل يجب أن نعيد النظر بالكثير من القضايا التي نقوم بها.quot;
وكان هجوم نابلس شديد الحساسية بشكل خاص لعباس في ضوء صلته بفتح. وقالت اسرائيل التي اتهمت النشطين الثلاثة بقتل مستوطن يهودي في 24 ديسمبر كانون الاول انه تم قتلهم بالرصاص بعد ان تجاهلوا نداءات بتسليم انفسهم.
وقال مسؤول دفاعي اسرائيلي تحدث شريطة عدم نشر اسمه ان هذا الهجوم لم يوكل لقوات عباس وذلك الى حد ما خشية تباطؤها في مواجهة مقاتلي فتح.
ولم يدل عباس بتفصيلات خلال مقابلته بشأن الطريقة التي قد يقلص بها علاقاته الامنية مع اسرائيل. وتحدثت ادارته هذا الاسبوع عن انفراجة دبلوماسية محتملة بعد ان عقدت اسرائيل مشاورات استراتيجية مع مصر.
وقال عباس quot;التنسيق بيننا وبين الاسرائيليين مطلوب وضروري جدا حتى للتداخل بيننا وبينهم ولكن عندما نقوم بأي عمل أمني ليس لصالح اسرائيل يجب أن يفهم هذا انما هو لصالحنا نحنquot;.
التعليقات