قال مساعد الامين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني ان بيان مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الاخيرة يتضمن نقاطا ايجابية وكذلك نقاط سلبية.
طهران: قال رضا طلائي مساعد الامين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني في تصريح ادلى به مساء اليوم لقناة quot;العالمquot; الاخبارية الايرانية quot; بالنسبة للنقطة الايجابية فان موسوي اعترف لاول مرة بعد الانتخابات الرئاسية بحكومة احمدي نجاد، واعترف بانها حكومة قانونية ولمح بانه يقبل نتيجة الانتخابات، كما اكد ان المجلس والسلطة القضائية من اركان النظامquot;.
واوضح quot;ان هناك ايضا عدة نقاط سلبية في بيان موسوي لانه يطالب بمطالب غير قانونية، وعلى سبيل المثال بدون ان تنظر السلطة القضائية ببعض القضايا يريد ان تطلق سراح المعتقلين الذين تسببوا باعمال شغب، وكما نعلم ان بعض هؤلاء كانوا مسؤولين عن العمليات التخريبية التي حصلت في طهران في احداث يوم عاشوراء وبالتالي على القانون ان يقرر مصير هؤلاء المعتقلينquot;.
واضاف ان quot;هناك نقطة غامضة في بيان موسوي بحيث من ناحية ينأى بنفسه عن انتهاك المقدسات والاعمال التخريبية التي حصلت يوم عاشوراء في الاسبوع الماضي، ومن طرف آخر يطالب باطلاق سراح الذين تسببوا بتلك الاضطرابات وتخريب الممتلكات العامة quot;.
مؤكدا quot;انه على موسوي ان ينأى بنفسه عن اعداء الثورة وعن اولئك الذين تحركون ضد النظام الاسلامي المقدس وان يعمل بشفافية اكبرquot;. وقال طلائي ان هذا البيان يشير الى quot;تراجع موسوي عن مواقفه السابقة وانه يعتبر خطوات اولية للتراجعquot;.
معربا عن اعتقاده بان موسوي بدأ يقلق على الاوضاع التي تحدث في البلاد بحيث لم يستطع ان يسيطر على اولئك الذين يستغلون الاوضاع وان الامور قد افلتت من يده. وشدد عليquot; ان التظاهرات المليونية في الاسبوع الماضي كانت عبارة عن درس للجميع ليعلموا بان الشعب الايراني يقف وراء ثورته وقيادته، وانه يطالب بتسليم اولئك الذين تسببوا بهذه القضايا لكي يطبق عليهم القانونquot;.
التعليقات