دوشانبي: من المقرر ان يجري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارتين الى طاجيكستان الاثنين وتركمانستان الاربعاء تتركزان حول قضايا اقتصادية، في اول رحلة له خارج البلاد بعد اندلاع الاحداث الدامية في ايران في 27 كانون الاول/ديسمبر.

ومن المتوقع ان يصل احمدي نجاد صباح الاثنين الى دوشانبي عاصمة طاجيكستان لاجراء مباحثات مع نظيره الطاجيكستاني امام علي رحمنوف، كما علمت وكالة فرانس برس من وزارة الخارجية في دوشانبي.

وقال دولت نزارييف المتحدث باسم الوزارة quot;سوف تتركز المحادثات حول الاقتصاد وكذلك حول مسائل الامنquot;. ومن المقرر ان يوقع البلدان جملة اتفاقات في هذه المناسبة.

وسيتطرق الرجلان ايضا الى محطة سانغتودا-2 الكهرمائية التي تستثمر فيها ايران 200 مليون دولار والمقرر اطلاقها نهاية العام، كما قال المتحدث.

واعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس الايراني سيصطحب معه في هذه الزيارة التي تستمر يومين وزراء الخارجية والدفاع والطاقة والنقل والنفط.

بعد ذلك ينتقل احمدي نجاد الى تركمانستان التي يجري فيها زيارة رسمية يفتتح خلالها مع نظيره التركمانستاني قوربان قولي برديمحمدوف خط الانابيب الجديد بين البلدين والذي يسمح لعشق اباد تقليص ارتباطها بشبكات التصدير الروسية.

وتمتلك ايران ثاني احتياطي غاز في العالم لكن نقص الاستثمارات الانتاجية يحول دون تطور هذا القطاع.

وتأتي هاتان الزيارتان للرئيس الايراني فيما يهدد المجتمع الدولي بلاده بعقوبات وشيكة بسبب برنامجها النووي.