عبر اربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء في بغداد عن quot;الاسفquot; حيال قرار قاض فدرالي اميركي اسقط التهم الموجهة الى عناصر شركة بلاك ووتر الامنية بقتل 14 عراقيا العام 2007.

بغداد: قال جون ماكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة العام 2008 خلال زيارة للعراق تستغرق يوما واحدا انه يأمل ان تستأنف الحكومة الاميركية قرار اسقاط التهم عن الحراس الخمسة.

واضاف ماكين بينما كان برفقة زملائه اعضاء مجلس الشيوخ جوزيف ليبرمان وجون بارشو وجون ثون للصحافيين في مبنى السفارة الاميركية في بغداد quot;نأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار، لكنه اتخذ وفقا للقانون السائدquot;.

واضاف quot;نأمل ونؤمن بالطعن في الحكم ونعرب عن خالص مؤاساتنا لاسر الذين قتلوا وجرحوا في هذا الحادث المؤسف وغير الضروريquot;.

واعرب ماكين السيناتور عن ولاية اريزونا عن امله بان قرار القضاء الاميركي quot;لن يلحق ضررا بالعلاقات بين البلدينquot;.

وقد اتهم خمسة عناصر كانوا ضمن قافلة بقتل 14 مدنيا عراقيا واصابة 18 آخرين بجروح في هجوم غير مبرر في ساحة النسور في منطقة اليرموك في غرب بغداد استخدمت خلاله قنابل يدوية فضلا عن اطلاق النار من اسلحة رشاشة في ايلول/سبتمبر 2007.

وقد اعتبر القاضي الفدرالي ريكاردو اوربينا ان quot;المدعين انتهكوا حقوق المدعى عليهم من خلال استخدام تصريحات ادلوا بها تحت الحصانة خلال تحقيق لوزارة الخارجية لفتح هذه القضيةquot;.

واكدت المحكمة ان عناصر الامن quot;ارغمواquot; على تقديم ادلة دامغة خلال تحقيق اجرته وزارة العدل، لكن الدستور الاميركي يمنع المدعين من استخدام quot;اقوال تم انتزاعها تحت تهديد فقدان الوظيفةquot;.

وتابع اوربينا انه كان امام المدعين الفدراليين فرصة خلال جلسات بدأت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر 2009 واستمرت ثلاثة اسابيع لاثبات انهم لم يستخدموا اقوال المدعى عليهم لفتح هذه القضية ولم ينجحوا في ذلك.

واكد quot;اسقاط كل التهم الموجهة الى المدعى عليهمquot;.

يذكر ان السلطات العراقية رفضت في كانون الثاني/يناير 2009، تجديد عقد شركة بلاك ووتر الامنية الاميركية الخاصة، في اعقاب الحادث لكن الشركة غيرت اسمها الى quot;اكس ايquot;.