واشنطن: كشف مسؤولون حكوميون أميركيون وموظفون حاليون وسابقون في شركة quot;بلاك ووترquot; (إسمها الجديد زي) أن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية استخدمت الشركة لتحميل طائرات من دون طيار بالقنابل تمهيداً لاستخدامها في قتل زعماء في تنظيم quot;القاعدةquot; وذلك ضمن دورها في مكافحة الإرهاب.

ونقلت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; عن المسؤولين أن العمليات كانت تحضر في قواعد خفيّة في باكستان وافغانستان حيث كان يجتمع الموظفون المأجورون لتحميل الطائرات بالصواريخ والقنابل الأمر الذي كان يقوم به موظفوا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه).

وأشارت إلى أن الدور الذي قامت به quot;بلاك ووترquot; المتعلق ببرنامج مكافحة الإرهاب يظهر مدى اعتماد وكالة الاستخبارات الاميركية على عملاء خارجيين في إتمام بعض مهماتها الهامة.

وكان تقرير صحفي للصحيفة الأميركية كشف أمس أن وكالة الاستخبارات الأمريكية استعانت بموظفي شركة quot;بلاك ووترquot; الخاصة لملاحقة وتصفية عناصر بارزة في تنظيم القاعدة عام 2004. وذكرت استنادا إلى مسؤولين في الحكومة الأمريكية أن البرنامج السري كان يشمل اقتفاء أثر القادة البارزين في القاعدة وتصفيتهم.

وجاء في التقرير أيضاً أن موظفين قياديين في quot;بلاك ووترquot; ساعدوا الاستخبارات الأمريكية في عمليات التخطيط والتدريب والمراقبة في إطار برنامجها السري لمكافحة الإرهاب.