ألقيت قنبلة حارقة على كنيسة في كوالالمبور مما دفع الشرطة إلى تشديد الأمن حول الكنائس في البلاد.

كوالالمبور: قالت الشرطة الماليزية إنها شددت الأمن حول جميع الكنائس في أرجاء البلاد بعد إلقاء قنبلة حارقة على كنيسة في العاصمة كوالالمبور في الساعات الاولى من اليوم الجمعة.
وأدى الهجوم على كنيسة ديسا ميلاواتي إلى إحراق مكتبها الإداري في الطابق الارضي.

وأبلغ موسى حسن المفتش العام للشرطة quot;منذ الليلة الماضية اصدرت تعليمات الى جميع سيارات الدورية بالقيام بدوريات في جميع المناطق التي يوجد بها كنائس.quot; ووقع الهجوم وسط نزاع في اعقاب حكم اصدرته محكمة الاسبوع الماضي يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية بأن تطلق كلمة quot;اللهquot; على اله المسيحيين. واستأنفت الحكومة الحكم.

وتهدد المسألة العلاقات بين الغالبية المسلمة من طائفة المالاي والاقلية المنحدرة من أصول صينية وهندية والتي تنتمي الي عدد من الديانات منها المسيحية والهندوسية والبوذية. ويشكل المسيحيون -وهم حوالي 800 ألف كاثوليكي- نحو 9 في المئة من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة. ويشكل المالايون حوالي 60 في المئة من السكان.